المسيار ينتشر بين طالبات المدارس في السعودية

الفتيات بين مطرقة العنوسة وسندان المسيار

الرياض - حنان الزير

رغم الخلافات الفقهية حول زواج المسيار (عقد الزواج الذي يتضمن تنازل الطرفين عن الكثير من الحقوق الزوجية)، فقد عاود زواج المسيار الظهور مجددا بين طالبات المدارس في السعودية، ولأسباب تتراوح بين السعي لتخطي العوز والفقر أو لمحاولة الهروب من شبح العنوسة.

ووجدت الخاطبات في هؤلاء الصغيرات فرصة للربح المادي مما حدا بهن إلى اتباع وسائل لجذب الطالبات منها توزيع أرقام هواتفهن عليهن وتقديم لائحة بمهور محددة لكل من الفتاه الثيب والبكر التي تقبل بذلك مع بيان المبالغ التي يحصلن عليها لقاء التوفيق بين الزوجين.

وتقول الخاطبة أم محمد أن زواج المسيار اصبح حلا لكثير من الشباب وللفتيات ذوات الظروف الخاصة والمطلقات أو التي تعول أبنائها بسبب وفاة الأب أو سجنه.

وترجع الخاطبة "أم سعيد" أسباب اتجاهها إلى مدارس البنات إلى سهولة الوصول إلى اكبر شريحة من الطالبات صغيرات السن اللاتي يكون إقبالهن على الزواج اكبر من إقبال غيرهن، ولسهولة إقناعهن بالزواج في سن مبكرة، إضافة إلى ندرة الشروط التي يشترطهن مقابل الزواج.

أما الخاطبة أم عبد المحسن التي استخدمت ابنتها الطالبة في المدرسة لنشر إعلاناتها وقائمة أسعارها فتقول إنها تفضل زواج صغار السن من الفتيات بسبب زيادة الإقبال عليهن (وبالتالي ارتفاع عمولة الخاطبة) وهي ترى أنه يوجد فرق بين زواج الفتاه زواجا مسيارا وبين الزواج بالشكل المتعارف عليه اجتماعيا، فالظروف قد تجعل الزوجين يتنازلان عن بعض شروط الزواج المعتادة ويعوضون عن ذلك بشروط أخرى لا تتوفر في الزواج العادي؛ مثل التنازل عن توفير سكن خاص للزوجه أو الإنجاب أو الاقامه الدائمة معها، وتعويضها عن ذلك بالانفاق عليها وعلى أولادها إذا كانت مطلقه ومعها أولادها أو الإنفاق على أسرتها أو الحصول على مهر باهظ وتكتفي الزوجة باقامه الزوج لديها يوم أو يومين من كل أسبوع والاقامه لدى اسرتها.

أما "محمد ن" فهو أحد الرجال الذين احترفوا مهنة الخاطبة وبناءا على تجربته فقد لاحظ تزايد أعداد صغيرات السن الراغبات في زواج المسيار خلال العامين الآخرين، مشيرا إلى أن الوالدة أو إحدى قريباتها تقوم أحيانا بالاتصال للبحث لفتاتهن عن شخص يقبل بزواجها زواجا مسيارا خوفا من وقوعهن في فخ العنوسة أو بقائهن أسرى الفاقة.

وترى الخاطبة "أم فيصل" أن هذا الزواج مجز للعروس الفقيرة من الناحية المادية، فبعضهن يشترطن مقابل التخلي عن السكن الخاص أن يحصلن من الزوج على 5 آلاف ريال شهريا وتحمل نفقات المسكن إضافة إلى التنزه برفقته 3مرات شهريا أو تجهيز سكن خاص للزوجة.

جريمة
ماتقوم به الخاطبات من الترويج لهذا النوع من الزواج بين طالبات المدارس عن طريق الدعايات الربحيه الملتويه تعتبر جريمه بحق تلك الطالبات التي يغرر بهن من قبل امثال هؤلاء الخاطبات لتحقيق مكاسب ماديه كتناسين قيم المجتمع وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف والبعض يستخدم ابناءه للترويج لهذا النوع من الزواج بين طالبات المدارس والاتي يكونن في سن المراهقه ويصورون لهن ان هذا الزواج يحمي الفتاه من الانحراف والمشاكل بل وتكون حره وان هذا الزواج يحمي الشاب وهو رخيص صحيح رخيصا ماديا وايضا رخيصا معنويا واخلاقيا وان الفتاه لن تأخذ الا نصيبها الذي كتبه الله لها ولكن هذا الخاطبه لم تبين المشاكل التي قد تحصل مستقبلا من هذا الزواج اقلها الشك وعدم تكوين علاقه زوجيه متكافئه بين الزوجين كأن الفتاه أو المرأه سلعه رخيصه عند هذه الخاطبه ووسيله لملئ جيب هذه الخاطبه من اموال اترضي الخاطبه ان تزوج ابنتها زواج المسيار مهما كانت حالة الزوج وسنه وكم عريس تستطيع هذه الخاطبه ان توفره لبناتها ان مثل هذا النوع من الخاطبات هن اسليب هدم للعقول العربيه والشباب العربي والشابات العربيات فاتقين الله

لو أننا بحثنا في هذا الموضوع من كل جوانبه السلبيه لأصبح البنت وأهلهاخسرانين في مثل هذه الأحداث للأسباب التاليه
1كثيرمن الأباء يحاول أسترداد ماأنفق على بنته سواء كانت مدرسه أوموظفه فيشترط على الزوج بأن راتبها لوالدها
وأذا لم تكن موظفه يطلب من المتقدم مهر باهظ وهذان المشكلتان هن الأساسيات في نفور المجتمع الخليجي من الزواج من أبناء فصيلتهم فتصبح الفتاة الضحيه لاتعلم من سيأكلها ورضيت بزواج المسيار ولها لقاء مع زوجها 3مرات بالشهر ياحرام ويامسكينه يامن رضيتي بالهم والهم مارضى فيك أدعو الله أن يعوضك بالأخره خير من دنيا وأهلها وحوش

--------------------------------------------------------------------------------

ما أقول الا الله يستر على بنات المسلمين
الأعراض صارت أهون من الهين ...
والا من يرضى لبنته والا لاخته زواج مسيار
هو قبل كل شيء متعة خالصة ...
فالله يحفظ بناتنا ويرزقهم الازواج الصالحين اللي يبحثون عن الاستقرار
آمين
شكراً على مشاركتك القيمة وابداء رئيك اخي الشقاوي
وأرجو من الجميع ابداء رأيهم في الموضوع لتعم الفائدة وشكراً

اخي العزيز وايت مان

ماذكرته لايعتبر كارثه بل مجرد خبر اعلامي

يحتمل ان يكون صحيح او مبالغ فيه وانا اظن ذلك والله اعلم

وذلك لطبيعة الحياة المحافظه اللتي تعيشها الفتاة السعوديه

وخبر مثل هذا لانحكم عليه الا من خلال دراسات واحصائيات مكثفه

يقوم بها اكاديميون مختصين اما كلام الخاطبات فلا يعتد به في مثل هذه الامور

تقبل تحياتي

ما ادري اشوف الاخوان زعلانين


ليه يبه


وش يزعلكم


دامه حلال وسعودي مية بالمية ماهو دانمركي

وش المشكلة


والله فلة

ويتمان

ابن اخيي دلني على هالخطابة هذي

ابي طالبة ثانوية توها صغيرة

بس اهم شي تخبر انت ماتطلب مهر غالي

والا تدري مدرسة بنية لو تطلب وش ماتطلب ناخذه منها بعدين


تقبل تحياتي


عالي

بصراحة هذه مشكله لو تعاقب الخاطبات على ذلك لكان افضل وانا ارى في هذه الطريقه انها تفنن باللتقاط الصغيرات والاغرار بهن