مخلوقات بلا آذان

في كثير من الأحيان أشعر أننا تحولنا إلى مخلوقات بلا آذان . لاأحد يريد ان يسمع الكل مندفع إلى الحديث . الكل يريد أن يتحدث فيحلو الضجيج وتتدلى الألسنة وتضمر الأذان أختفت آذان الناس من حولي وأمتدت الألسنة وتتدلى بمنظر خرافي مذهل مثير للحنق والخوف والأشمئزاز
لغط........... حديث........ضجيج ........ صخب .......... أتهامات ........... شتائم ..........انتصارات .......هزائم ........ملفات مغلقة ......... ملفات مفتوحة........إرهاب ...شطحات وخروج عن المئلوف . وصداها عالي يتأرجح ونحن نهتز ومن كانت ارضة ثابتة مستوية صلبه قاوم وظل واقفاً ومن كانت أرضة رخوه رطبة انزلق فيها وغاصت قدماه حتى الركب واصبح في اللزوجة واختفى صوتة وتكون هنالك روئيتين.
الأولى........... واضحة عند البعض فهى تماماً مثل الشمس المشرقة في يوم صحو.
والثانية ..........الرؤية المغبشة مثل ايام الغبار التي تعلو سماء الرياض .
والرؤية الواضحة تأتي من خلال الحرية عن طريق ركائز في القناعات تستطيع من خلالها ان تزن الواقع وتغيراتة برؤية العقل الحر وسوف تكون مثل من يحمل كشافاً في ليلة مظلمة ويقتحم الممرات والطرقات يعبر ثم يعبر حتى ينتزع من الجميع السبق

لــــــــــو قول اح بيري المجرح
هات انا اقول اح وابري جروحي
بس على الصامت

ياكثرهم اللي يسكرون اذانهم

عن سماع بعض الامور

وياكثر اللي يفتحون وينظفونهن باعواد اذان

اذا كان الحديث غيبه او نميمه او سب اعراض الناس


شكرا لك الزير على هذا الموضوع

تحياتي لك

احسنت اخي الزير



فرب العالمين له حكمه عندما خلق الانسان باذنين اثنين ولسان واحد !!


وهي ان يجعله يسمع اكثر من ما يتكلم !!!


ولكن اين من يعي ؟؟؟؟