الأخبار الإقتصاديه لمملكة ليوم السبت"28/ 5 / 1427هـ

[align=center]


[align=center][glow1=#FFFF33]السيولة الاستثمارية تفرض نفسها على السوق والمؤشر امام تحدي 13 الف نقطة
شركات المحفزات فرصة في حال التراجع وإغلاق اليوم محك حاسم

تحليل: علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم السعودية تعاملاته اليوم السبت باستراتيجية جديدة وبشكل مختلف عن الاسابيع الماضية وذلك لعدة اعتبارات ومن اهمها تمكن السيولة الاستثمارية من فرض نفسها على مجرياته وتوجه المستثمرين الى الأسهم القيادية تحسبا لتحقيق هذه الشركات لنتائج جيدة من خلال ارباح الربع الثاني من العام الحالي 2006م ، وذلك يتضح من خلال اغلاقه وعلى مدى 6 ايام متتالية على ارتفاع، ويعتبر اغلاق السوق اليوم فوق حاجز 13 الف نقطة حاسما في معرفة اتجاه في الفترة القادمة.
ويقف المؤشر العام حاليا داخل قناة صاعدة وامامه عدة نقاط مقاومة ومن ابرزها 12780 ثم 12916 يليها مقاومة نفسية عند 13 الف نقطة وبعدها 13100 ثم المقاومة الاعنف والاقوى عند 13190 ثم حاجز 13500 نقطة اضافة الى نقاط المقاومة الاستثنائية، فيما يملك نقاط دعم جيدة مثل 12662 ثم 12580 وهي نقطة دعم قوية من الصعب كسرها بسهولة في حالة تراجعه يليها 12450 يليها 12100 واخيرا 12046 نقطه وهو الحاجز الذي يعاني عنده المؤشر العام من وجود فجوة سعرية.
من المتوقع ان يفتتح المؤشر العام اليوم السبت تعاملاته على ارتفاع حتى حاجز 12910 ثم يعود بالتذبذب بين حاجز 12830 الى 12780 ففي حالة دخول سيولة شرائية وكمية تنفيذ عالية فانه مؤهل لاختراق حاجز 13030 ليصطدم بحاجز 13190 نقطة ونتوقع ان يتعرض لعمليات جني ارباح خفيفة اليوم او غدا الاحد حيث تعتبر معطيات السبت مكملة للغد ، فمن المهم ان يتم اختراق نقطة 13190 بكمية تنفيذ عالية وهي منطقة جني ارباح للمستثمرين والمضاربين معا ، مع ملاحظة ان سهم سابك مؤهل لقيادة المؤشر اليوم خاصة اذا كسر حاجز 176 ريالا ويمكن ان تتفاعل معه الشركات القريبة منه فيما لازال الراجحي يبحث عن مناطق دعم قوية، في حين يعتبر سهم الكهرباء في موقف يتطلب منه كسر حاجز 125 ريالا والاتصالات سهم غامض ويجري عليه تجميع مهول واحتمال تحركه في أي لحظة ويمكن ان تفتتح كثير من الشركات اليوم اسعارها على فجوة سعرية عالية واغلبها من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي ، اما المستثمر فمازال في منطقة آمنة ويعتبر أي نزول هو فرصة للشراء مع التركيز على الشركات الثقيلة والتي يتوقع لها ان تحقق ارباحا جيدة خلال الربع الثاني.
اجمالا مازال السوق فرصة للشراء وفي الشركات الخاملة والتي لم تحقق اكثر من 20% من المكاسب اضافة الى الشركات التي تملك محفزات قادمة،فهناك شركات يتوقع ان تشهد خلال الفترة القادمة تحركا ايجابيا وهي للمتابعة وليس دعوة للبيع او الشراء امثال صافولا اذا كسرت 142 ريالا، الكابلات 44 ريالا ، وامانتيت 44 ريالا وعسيروالدريس والفنادق وفتيحي والكيميائية 160 ريالا وزجاج عند كسر 131 والمجموعة 174 ريالا وطيبة عند كسر 62 ريالا والتعمير 50 ريالا والمصافي امامه حاجز 810 ريالات واسمنت اليمامة 122 ريالا واسمنت الجنوب 107 ريالات وانابيب حاجز 142 ريالا وتبقى أسهم سافكو والمراعي وزجاج والمجموعة والاتصالات والتصنيع من ابرز الأسهم في حالة تراجع السوق اضافة الى بعض الشركات من مختلف القطاعات الاخرى ولكن يبقى افتتاح السهم بقاب هي من ابرز الاشارات التي يجب التنبه لها ، حيث يفضل البيع ثم العودة للشراء عندما يجني ارباحه او الانتظار حتى يتم جني الارباح وسد الثغرة ومن ثم الدخول ، ويعتبر الوقت الحالى مناسبا لتعديل وترتيب المحفظة من جديد وتوزيع السيولة بالشكل المثالي 40% استثمار و30% مضاربة و30% كسيولة للطوارئ. فالسوق مهيأ لاجراء عمليات جني ارباح من النوع القاسي خاصة وان هناك من يسعى الى حشو عقول صغار المستثمرين الى تعرضه لهبوط يزيد عن الف نقطة ويمكن ان ينجحوا في تحقيق ذلك عندما يتدافع الصغار للبيع الجماعي،كما ننصح بالابتعاد عن التوصيات العشوائية.[/glow1][/align][/align]

[align=center][glow1=#FFFF33]سيطرة اللون الاخضر على المؤشر رغم تراجع السيولة
استمرار الأداء الايجابي لسوق الاسهم والتركيز على القيادية في الايام القادمة

محمد العبدالله (الدمام) نصير المغامسي (جدة)
وصف محللون فنيون أداء المؤشر خلال تعاملات الاسبوع الماضي بالمتوازن والايجابي، حيث حافظ على استمراريته في الاتجاه الصعودي بطريقة بعيدة تماماً عن الصعود العمودي، الامر الذي يمكنه من البقاء او المحافظة على المكاسب التي حققها، اذ كسب على مدى الاسبوع الماضي اكثر من 700 نقطة، الامر الذي يؤهله لملامسة 13 الف نقطة قبل اعلان النتائج المالية للربع الثاني.
واتسم الاداء بسيولة كبيرة خلال تعاملات الاسبوع الماضي، حيث بلغ متوسط جلستي الصباح والمساء 20-22 مليار ريال، الامرالذي يعزز اجواء التفاؤل باستمرار اللون الاخضر على المؤشر العام خلال الاسبوع الحالي، وذلك بالرغم من استمرار عمليات جني الارباح للفائدة من صعود القيمة السوقية للكثير من الشركات المدرجة في السوق المالية.
وقال متعاملون في السوق المالية ان تعاملات الاسبوع ستتركز على الشركات القيادية او القوية التي يتوقع ان تعلن ارباحها خلال الايام القادمة، اذ سيتجه المستثمرون للشركات الصناعية وشركات الاسمنت وقطاع البنوك، نظراً لقوتها وحجم الارباح المتوقع تحقيقها خلال الربع الثاني.
وأوضح د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والخبير بأسواق المال ان المؤشرات الحالية توحي باستمرار الأداء الايجابي للمؤشر مع انطلاقة الاسبوع القادم، لا سيما بعد ان قادت الاجراءات التي اتخذتها هيئة السوق المالية لاستعادة الثقة وصعود موجة التفاؤل للسوق الذي سيواصل اداءه على ذات النسق الذي اتسم به خلال الاسبوع الماضي، حيث سيكون الارتفاع متوازناً وبعيداً عن الصعود العمودي، فوصول المؤشر الى حاجز 13 الف نقطة لن يكون في اليومين الاولين من الاسبوع القادم على الارجح، اذ سيكون مشواره نحو كسر حاجز 13 الف نقطة بدءاً من اليوم الثالث للتعاملات.

قراءة ايجابية
وقال حسين الخاطر «مستشار مالي» ان كافة المعطيات وحجم التعاملات اليومية خلال تعاملات الاسبوع الماضي، تعطي قراءة ايجابية لانطلاقة الاسبوع القادم، حيث ستكون مشوبة بشيء من التذبذب، بيد ان اللون الاخضر سيكون المنتصر في نهاية المطاف، اذ لن تعوقه عمليات جني الارباح التي ستتضح بصورة واضحة خلال الجلسات سواء الصباحية او المسائية، كما انها لم تكن عائقاً امام وصول المؤشر نهاية الاسبوع الماضي الى 12729 نقطة،مشيراً الى ان ضوابط هيئة السوق المالية المتعلقة بمنع ملاك ومؤسسي الشركات من التداول قبل اعلان النتائج المالية،شكلت عنصر ضغط على التعاملات بشكل عام، حيث شهدت السيولة تراجعاً ملحوظاً في اليومين الأخيرين من الاسبوع الماضي، وبالتالي فإن تراجع السيولة سيكون السمة الأبرز خلال تعاملات الايام القادمة بيد ان السيولة لن تشكل عامل احباط لسيطرة اللون الاحمر على المؤشر او كافة الشركات المدرجة.
من جانبه قال الدكتور اسعد جوهر استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز انه لا احد يتنبأ بما سيكون عليه الوضع خصوصاً ان السوق لا يخضع لكثير من القواعد المطبقة في الاسواق العالمية، وبالتالي فإن مسألة كسر حاجز معين من النقاط هو امر خارج عن توقعات المحللين الحقيقيين.
واضاف اسعد: لكن ما اراه خلال فترة الثلاثة اسابيع القادمة ان يشهد سوق الأسهم تذبذبات تميل الى الارتفاع اكثر من الانخفاض بسبب ان الجميع سوف يتجهون الى استغلال هذه الفترة التي تسبق اعلان نتائج الشركات الربحية.
واذا ما اخذنا في الاعتبار ان المضارب يريد ان يستغل اي معلومة تؤثر في السوق فإننا نتوقع ان الفترة القادمة ستكون فترة خصبة بالنسبة للمضاربين.
ويتوقع الدكتور محمد محمود شمس المحلل المالي المعروف ان مؤشر السوق سيلامس حاجز الـ13 الف نقطة حتى نهاية شهر يونيو الحالي، فالسوق بدأ يستقر وبدأت الثقة تعود الى المساهمين.
ويرى الدكتور طارق حلواني ان السوق سيبقى على ما هو عليه رغم وجود تذبذبات طفيفة لا سيما عند إعلان الشركات عن ارباحها الربعية[/glow1][/align]

[align=center][align=center][glow1=#FFFF33]النفط يحافظ على سعره فوق 71 دولاراً للبرميل
دول «أوبك» تشخص التحديات التي تواجه استثمارات الطاقة في مؤتمر عالمي


كتب - عقيل العنزي:
تعتزم دول الأوبك تنظيم مؤتمر عالمي في 10 سبتمبر القادم بمقر المنظمة بالعاصمة النمساوية «فيينا» يشارك فيه حوالي 500 شخصية عالمية تشخص من خلاله التحديات التي تواجه استثمارات الطاقة و الرؤية المستقبلية لعمل المنظمة في الحقبة القادمة والإجراءات العملية التي يجب أن تتخذها للاستمرار في توفير مصادر الطاقة ومواجهة الطلب العالمي والحيلولة دون حدوث أي نقص في إمدادات مصادر الطاقة.
وسيكون من ضمن المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر وزراء البترول في الدول الأعضاء بالمنظمة ورؤساء شركات نفط دولية بارزين حيث سيتطرق المؤتمرون إلى التطورات التي سيشهدها قطاع الطاقة في الحقبة القادمة وكذلك التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي وسوق الطاقة على المدى القصير والطويل ومناقشة التحديات التي تواجه المنتجين والمستهلكين وانعكاسات ذلك على قطاع الطاقة.

وسيشهد اليوم الأول من المؤتمر والذي سيتحدث فيه وزراء البترول تقديم تصور عن الخطط الاستثمارية في توسيع طاقة الإنتاج على المدى القريب والمتوسط والاحتياجات المطلوبة لتحقيق ذلك على المدى البعيد مع إبراز للضبابية وخاصة فيما يتعلق بالطلب على النفط والذي سيؤثر على مستوى الطلب في الاستثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج، وكذلك التعاون بين شركات النفط العالمية والمحلية.

ويناقش المؤتمر في يومه الثاني والذي خصص لرؤساء شركات النفط والاقتصاديين دور التقدم التكنولوجي في تطور استكشافات وإنتاج النفط والغاز وتأثير ذلك على مجالات الطلب وقطاع النقل والمحافظة على البيئة والأهمية الكبيرة التي تلعبها هذه العوامل في استقرار التنمية العالمية و مواجهة أي تحديات مستقبلية تعيق نمو الاقتصاد العالمي. كما سيبحث المؤتمر أهمية التوسع في الاستثمارات في مجال التكرير من خلال بناء مصافي جديدة ومد خطوط أنابيب مع استعراض للوضع الحالي وما ينبغي عمله لمقابلة أي شح في إمدادات المواد البترولية المكررة قد يعتري الأسواق في المستقبل ويؤثر على مسار الأسعار.

وتؤكد سياسية منظمة الأوبك طويلة الأمد على أهمية دور النفط لمواجهة الطلب العالمي على الطاقة بالمستقبل وتطوير الاقتصاد الاجتماعي للدول الأعضاء بالمنظمة ،وتوفير مصادر الطاقة لدول العالم بأسعار عادلة تحقق الفائدة للمنتجين والمستهلكين، بيد أن منظمة الأوبك تكرر في كل مناسبة مطالبتها للدول المستهلكة بضرورة تزويدها بخارطة طريق الطاقة والتي توضح بجلاء حجم الاستهلاك بصورة دقيقة، حتى تستطيع على ضوء ذلك تحديد كميات الإنتاج ورسم الخطط المستقبلية لحجم الاستثمارات الطاقوية، وحفظ التوازن بين تحقيق الربح لمنتجي الطاقة وفائدة المستهلكين.

من جهة ثانية استطاعت أسعار النفط المحافظة على مستوياتها فوق 70 دولارا طيلة تداولات الأسبوع المنصرم وتمكنت من الصعود أمس إلى ما فوق 71 دولارا وسط تداولات نشطة على مستوى جميع الخامات القياسية في الأسواق الآسيوية والأوروبية والأمريكية حيث صعد خام ناميكس إلى 71,02 دولارا للبرميل، كما تمكن خام مزيج برنت من ملامسة 70 دولارا للبرميل في الفترة الصباحية من تداول يوم أمس، مما أعطى مؤشرا إلى أن الأسعار ربما تفتتح الأسبوع القادم على ارتفاع يجعلها تحوم على معدلاتها الحالية بالقرب من 70 دولارا للبرميل.

واستمر ارتفاع سعر صرف الدولار يضغط على سعر الذهب التي تراجعت في مستهل التعاملات أمس إلى 586 دولارا للأوقية أي بنقص مقدار 4,5 دولارات عن يوم أمس الأول بينما جاء نقص الفضة قليلا لم يتجاوز 3 سنتات إلى 10,23 دولارات للأوقية.


[/glow1][/align][/align]

[align=center][glow1=#FFFF33]على مستوى الشرق الأوسط
العربي الوطني: يفوز بجائزة أفضل مركز خدمات هاتفية للعملاء

أكد البنك العربي الوطني تميزه في مجال الخدمات المصرفية الهاتفية بعد حصوله بجدارة على جائزة أفضل مركز خدمات هاتفية للعملاء في الشرق الأوسط للعام 2006م.
وقد تم الإعلان عن ذلك خلال حفل رسمي أقيم في دبي مؤخرا، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لمراكز خدمة العملاء الهاتفية 2006م، نظمته شركة Insights المتخصصة في مجال مراكز اتصالات العملاء، وهي الممثل الرسمي ل ICMI المنظمة الأشهر عالميا والمرجع الأول في مجال مراكز خدمة العملاء الهاتفية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد تسلمت اللجنة المنظمة سبعة عشر طلبا للترشيح لهذه الجائزة من العديد من الشركات العاملة في مجال الخدمات المصرفية والاتصالات والنقل السريع والطيران، وقد تأهلت ثماني شركات للمرحلة الثانية، إلى أن تم اختيار ثلاث شركات للمرحلة النهائية، حيث فاز البنك العربي الوطني بالمركز الأول.

وبهذه المناسبة قال المهندس سعد الخلب، رئيس إدارة الخدمات المصرفية الهاتفية بالبنك: «إن تحقيقنا لهذا الإنجاز يأتي تتويجا لخطة طموحة شرع البنك في تنفيذها لرفع مستوى الخدمات المصرفية الهاتفية المقدمة لعملاء البنك، بحيث تتماشى مع أرقى المستويات العالمية».

وأضاف الخلب، بأن اللجنة استندت على العديد من العوامل عند التقييم منها: مستوى الجودة للخدمة المقدمة، أسلوب الإدارة مقارنة بالمقاييس العالمية المعتمدة، وقيمة الفائدة التي يضيفها المركز للعميل وللمؤسسة، وكذلك قياس درجات رضاء العملاء، وكفاءة الموظفين.

وأكد الخلب أن ما حققه البنك هو نتاج جهد جماعي منظم يتم تنفيذه بمهنية رفيعة وفقا لإستراتيجية مرسومة وبإشراف فريق عمل متجانس يضم أفضل الكفاءات الوطنية، مشيرا إلى أن نسبة السعودة في قطاع الخدمات المصرفية الهاتفية تفوق 99٪.

الجدير بالذكر أن عملاء البنك العربي الوطني يستطيعون من خلال «هاتف العربي» ومن أي مكان على مدار الساعة تنفيذ معظم عملياتهم المصرفية بكل راحة وسهولة، حيث يبلغ متوسط عدد المكالمات التي يستقبلها هاتف العربي شهريا مليوناً ومائتي ألف مكالمة.[/glow1][/align]

[align=center][align=center][glow1=#FFFF33]سوق الأسهم السعودي «حمى مجموعات التوصيات»


محمد عبدالله السويد ٭
مع نهاية شهر مايو الماضي وفي تزامن ملفت للنظر طور سوق الأسهم السعودي وسوق الأسهم الكويتي مسارا تصاعديا مستمرا بهدوء بشكل ملحوظ وتأخرهم سوق دبي الذي تعطل قليلا معطيا الانطباع وكأنها بداية لطفرة جديدة في أسواق الخليج معلقا علامات استفهام كبيرة في حقيقة ما يحدث خلف الكواليس.
يبدو أن جميع أسواق الخليج أصبحت مخترقة وهناك مجموعات تآمرية يمكن أن نسميها مجموعات عبر الخليج لم يصعب عليها اختراق السوق الكويتي الذي اتضح أنه لا يختلف في طبيعته كثيرا عن أسواق الخليج الأخرى، هذه الخطة التآمرية لم تفلح بشكل كامل فقد أفسدها ما حدث مع السوق السعودي عندما ظهر للسطح الحديث عن التشهير بالمخالفين بالإضافة إلى ما حدث مع السوق الإماراتي من خروج السيولة وعودتها لسوق الأسهم السعودي.

هذه المجموعات لم تخرج من فراغ بل نشأت انعكاسا للظروف الحالية من فقدان لصانع سوق حقيقي وعودة الفراغ الرقابي لسوق الأسهم السعودي. الأدهى والأمر أن المسألة الآن أصبحت مكشوفة وأصبح التآمر على المكشوف بدون أي رادع اخلاقي أو رقابي، فهناك المجموعات الخاصة عن طريق الهاتف، والأخرى عن طريق غرف البال توك وأخرى تستخدم المنتديات بالإضافة إلى استخدام بعضهم وسائل الإعلام المرئية والمقروءة للتوصية على أسهم محددة بعينها.

التصريح الذي صدر من مسؤول في الهيئة بخصوص التشهير بالمتلاعبين أفسد على ما يبدو ما كان مرتبا للسوق السعودي بمعية الأسواق الخليجية الأخرى




إلى درجة أن مؤشر السوق مازال حتى الآن يحاول اختراق مستوى 13 الف نقطة وكأن كل طرف من هذه المجموعات يخشى من أن يكون أول الركب في وجهة السوق الى حدود 13000 نقطة خشية من حدوث الخيانة بينها وبين بعض خاصة وأن جمعا كبيرا من المضاربين ينوي فيما يبدو التصفية مؤقتا على حدود هذه المستويات. من دلائل هذا السلوك المنظم يتضح في موجة التصحيح التي يمر بها السوق الكويتي حاليا فمؤشره العام امتدت موجة تصحيحه حتى الآن إلى حدود 50٪ من موجته الصاعدة الحالية في وقت قصير وهو معرض للاستمرار هبوطا إلى حدود نسبة تصحيح فتيبوناتشي 61,8٪ بقيمة 9776,72 نقطة. هذه الحالة من التصحيح لا تحدث إلا على نطاق ضيق من ناحية الارتفاع لا يتجاوز المائة نقطة وليس كما هو حاصل بعد ان ارتفع لأكثر من 300 نقطة.

الأمر الآخر هو أن جميع هذه الأحداث بدأت مع العشر الأيام الأخيرة من شهر مايو الماضي، هذا السلوك المنظم دليل كبير على هشاشة أسواق الخليج جميعها بما فيها سوق الكويت الذي اكتسب سمعة لا بأس بها مؤخرا ويبين سهولة اختراقها جميعا وفي وقت واحد سواء بعيدا عن الأعين الرقابية أو بتغافلها.

المؤشر العام TASI استطاع الأسبوع الماضي تجاوز مقاومة صعبة بقيمة 12662,29 نقطة في سعي حثيث لمواصلة الارتفاع إلى حدود 13100 نقطة



تقريبا والتي تعتبر مقاومة الحاجز العلوي لنمطه السعري الحالي والمسمى العلم التنازلي وهو على شكل قناة صاعدة على المدى القصير. أعتقد أن مواصلة المؤشر لصعوده الحالي مرهون بسهمي سابك والراجحي في الوقت الحالي فسابك مازال لديها مقاومة مهمة بقيمة 176 ريالاً بمجرد اختراقها سيكون الوضع مختلفا ويفتح المجال أمامه لمواصلة الصعود. وبالنسبة للراجحي فهوا مازال يصعد على استحياء خاصة وأنه في الوقت الحالي شكل دعما جيدا على المدى القصير بقيمة 310 ريالات.

وبالنسبة لسهم الاتصالات السعودية فمازال يعاني من مقاومة مزعجة بقيمة 121,75 ريالاً مع العلم أنه حاليا قد شكل نمط حيرة على المدى المتوسط يسمى المثلث المحايد Symmetrical Triangle وهو الآن يتذبذب في عنقه وعلى وشك تحديد مساره خلال الأسبوع الحالي.

أعتقد أن الأسبوع الحالي سيكون له كلمة مختلفة فالكثير من التطورات الحالية أوشكت على تحديد مصيرها فهناك بعض المحفزات قادمة في الطريق بإذن الله.

٭ مدير مجموعة الخليج للاستثمار[/glow1][/align][/align]

[align=center][align=center][glow1=#FFFF33]دراسة: النظام الجديد للبيع بالتقسيط يعاني ثغرات ولم يراع خداع العمولة



الرياض - سالم السالم:
استعرضت دراسة أعدها مركز البحوث والدراسات بغرفة الرياض بعض الملاحظات على النظام الجديد للبيع بالتقسيط والتي قد تسبب بعض المشكلات مستقبلاً.
ونبهت الدراسة إلى أنه كان على النظام الجديد أن يعالج مشكلة خداع العمولة، التي تنجم عن قيام منشآت التقسيط بفرض نسب عمولة على كامل المبلغ طوال مدة التقسيط، في الوقت الذي يفترض أن يكون مبلغ العمولة متناقص من عام لآخر نتيجة لسداد المشتري ما عليه من أقساط مستحقة وبصورة منتظمة.

وأكدت أنه لضمان نجاح نظام البيع بالتقسيط «الجديد» كان من الضروري أن يحرص على ايجاد نوع من التكامل بين الجهات ذات العلاقة بقطاع الائتمان والبيع بالتقسيط. وتتمثل هذه الجهات في المؤسسات التي تختص بمنح بطاقات الائتمان، بجانب جهات الدفع والشراء بالتقسيط، والمؤسسات التي تقوم بعمليات تصنيف وترتيب المديونيات على المنشآت المانحة للائتمان والبيع بالتقسيط، ومؤسسات الخصم وإعادته للأوراق المتداولة في هذه العمليات ذات الطبيعة الخاصة التي من خلالها نستطيع ايجاد الثقة وضخ وسائل دفع جديدة للمنشآت المختلفة.

وأوصت الدراسة بضرورة مواجهة حالات الغش التي قد تظهر من جراء التلاعب أو التحايل في الشروط أو الاشتراطات المعلنة للبيع بالتقسيط، وتطبيق قواعد الغش التجاري على نظام البيع بالتقسيط.

كما أوصت الدراسة بحث المستهلكين على اتباع سياسات ترشيد واعية في الانفاق والاستهلاك فضلاً عن الدعوة إلى التحرر من المنتج الواحد، والاتجاه نحو التعرف على السلع الجديدة ذات الجودة المناسبة وبأسعار أقل.

وطالبت بقيام وسائل الإعلام بدورها المطلوب في التوعية لمنع قيام الأفراد بشراء منتجات غير ضرورية أو هم في غير حاجة إليها بالتقسيط، والسعي للقضاء على هذه الظاهرة من خلال نشر الوعي الإرشادي والتثقيفي للمستهلك. كما توصي هذه الدراسة بضرورة تنظيم دورات توعية استهلاكية للجمهور بصفة دورية لترشيد الاستهلاك.

وأشارت إلى ضرورة تحقيق الربط والتنسيق بين كافة الجهات المرتبطة بالتقسيط، والتي من أهمها مؤسسات التقسيط ومؤسسات منح بطاقات الائتمان والدفع والشراء بالسداد المؤجل، ومؤسسات تقوم بعمليات تصنيف وترتيب للمديونيات على الشركات المانحة للائتمان والبيع بالتقسيط، ومؤسسات الخصم، بالشكل الذي يعزز من الثقة في العلاقة بين الجهات المقسطة والأفراد المتعاملين بالتقسيط.

وتوصلت الدراسة إلى أن المشترين يتصفون ببعض الخصائص حيث إنهم من الذكور، ويقعون داخل فئة العمر ما بين 35 إلى 45، وأنهم من المتزوجين وأن أسرهم تتكون من 3 إلى 6 أفراد، ومستواهم التعليمي يبدأ من الجامعي أو أعلى من ذلك كما أنهم في العادة يكونون من موظفي القطاع الحكومي، ويزيد مستوى دخلهم الشهري عن 8000 ريال، حتى إن الشراء بالتقسيط لم يعد مقصوراً على الفئات الفقيرة أو المتوسطة بل أصبح شيئاً عادياً ومتعارفاً عليه بين الفئة الغنية مع اختلاف نوعيات السلع المشتراة بالتقسيط.

وأبرزت الدراسة مزايا البيع بالتقسيط من جهة انه يمكن العديد من التجار والموزعين من زيادة وتنشيط مبيعاتهم والتغلب على مشكلة تراكم المخزون السلعي لديهم من خلال تقديم تسهيلات التقسيط المريحة للمستهلكين، كما أن الشراء بالتقسيط يمكن نسبة هامة من المستهلكين في المجتمع السعودي (تقدر بنحو 40,2٪) من مواجهة الزيادة في مستويات الأسعار، وأثبتت أن الشراء بالتقسيط يدعم توجهات الفرد من ناحية الادخار، حيث انه يعتبر وسيلة فاعلة للادخار الاجباري للمستهلكين إذا تم استخدامه بشكل رشيد.

ومن عيوب التعامل بالتقسيط ذكرت الدراسة بأنها برزت ظاهرة بيع السلع بالخسارة، حيث إن العديد من الأفراد يشتري السلعة بالتقسيط ثم يقوم ببيعها بسعر يقل عن قيمتها الحقيقية، ويرجع ذلك إلى أن بعض الأفراد قد يستغل نظام التعامل بالتقسيط ليس بهدف اقتناء السلعة والانتفاع بها، وانما لاعادة بيعها مرة أخرى بشكل فوري ونقدي لتوفير السيولة النقدية، بما يجعل التعامل بالتقسيط بمثابة قناة غير مباشرة للاقتراض الشخصي.[/glow1][/align][/align]

[align=center][glow1=#FFFF33]بمشاركة 30 خبيراً ومتخصصاً في سوق المال
جدة تستضيف غداً أول دورة متخصصة عن أسواق المال بين القانون والاقتصاد والإدارة


جدة - ياسر الجاروشة:
تبدأ يوم غد الأحد فعاليات أول دورة متخصصة عن أسواق المال بين الاقتصاد والقانون والإدارة بحضور أكثر من 30 مشاركاً وخبيراً ومهتماً بأسواق المال في المملكة العربية السعودية. وقال رئيس مركز القانون السعودي للتدريب المحامي ماجد محمد قاروب ان الدورة التي ستعقد في فندق كروان بلازا بجدة سوف تقدم العديد من أوراق العمل يشارك فيها كل من المستشار المالي فيصل صيرفي رئيس بيت الاستشارات المالية والأستاذ عمار شطا رئيس مكتب الخبير للاستشارات المالية وماجد قاروب مدير مركز القانون السعودي.
وأضاف ان الدورة تتناول أكثر من 20 محوراً من أبرزها الجوانب الاقتصادية والإدارية لنظام هيئة سوق المال واللوائح المختلفة وبخاصة القواعد واللوائح الداخلية في الشركات المساهمة وهو ما يعرف بحوكمة الشركات.

ولفت قاروب إلى ان الدورة والتي تعد أول دورة متخصصة في هذا الجانب تتناول أيضا متطلبات التحول إلى شركات مساهمة عامة وذلك بالنسبة للمؤسسات الفردية وشركات الأموال والأفراد بمختلف أنواعها القانونية والحقوقية وحقوق والتزامات المساهمين وأعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين وتحديد مفهوم الافصاح والشفاهية وعلاقة العمل والتعاقد والعائلة في نظام السوق. وبيّن ان الدورة ستطرح أوراق عمل عن نظام سوق العمل ولوائحه المختلفة من الناحية القانونية تتضمن التعريف بالسوق المالية والهيئة ومركز إيداع الأوراق المالية وتنظيم الوسطاء والافصاح والاحتيال والتدوال بناء على معلومات داخلية وتنظيم طلبات التوكيل والشراء المقيد والعرض المقيد للأسهم اضافة إلى الاختصاص القضائي في قضايا الأوراق المالية والعقوبات والاحكام الجزائية للمخالفات وكذلك شرح نظام التقاضي أمام لجنة الأوراق المالية المتخصة بالنظر في جميع قضايا الأسهم.[/glow1][/align]

[align=center][glow1=#FFFF33]

تنامي استخدام الجوال وراء انخفاض معدل انتشار الثابت إلى 16.3%
55 مليار ريال إيرادات متوقعة لخدمات الاتصالات في السعودية عام 2010


الرياض: عدنان جابر
توقعت دراسة حديثة أن تتجاوز إيرادات خدمات الاتصالات في السعودية الـ 55 مليار ريال في عام 2010 بزيادة قدرها 60% عن الإيرادات المحققة خلال العام الماضي، والبالغة 34.2 مليار ريال.
وأشارت الدراسة إلى أن متوسط النمو السنوي في خدمات الاتصالات يبلغ 15%، فيما تعتبر المعطيات الديموغرافية مشجعة للاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على حد سواء، إذ يبلغ عدد سكان المملكة 24 مليون نسمة، فيما يصل معدل النمو السكاني 2.5%.
وطبقا للإحصائيات المتوافرة فإن إيرادات الهاتف المتنقل تمثل الجزء الأكبر من إيرادات قطاع الاتصالات في المملكة، إذ بلغت في العام الماضي 25.2 مليار ريال، وهو ما يعادل 73.6% من إجمالي إيرادات القطاع، فيما بلغت إيرادات الهاتف الثابت 9 مليارات ريال.
وشهدت إيرادات الهاتف الثابت في السعودية تراجعا خلال الأعوام الخمسة الماضية، إذ انخفضت من 11.8 مليار ريال في عام 2001 إلى 10.6 مليارات ريال في عام 2002، وواصلت انخفاضها في عام 2003 لتبلغ 9.5 مليارات ريال، ثم حققت ارتفاعا طفيفا في عام 2004 الذي بلغت فيه إيرادات الهاتف الثابت 9.6 مليارات ريال، ولكنها ما لبثت أن انخفضت في العام الماضي وصولا إلى الـ 9 مليارات ريال.
وتعتبر نسبة انتشار الهاتف الثابت في المملكة منخفضة نسبيا، إذ بلغت 16.3%، فيما تصل هذه النسبة في الدول المتقدمة إلى 54%، وتصل في الدول النامية إلى 13%، ولكنها تبقى ربما مقبولة بالنسبة للدول العربية التي تبلغ فيها نسبة انتشار الهاتف الثابت 7.6%.
وتشير الدراسة الصادرة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى وجود فرصة لنمو سوق خدمات الهاتف الثابت في السوق السعودية، إذ ما قورن بأسواق إقليمية أخرى مثل الكويت التي تصل فيها نسبة الانتشار 20.8%، وقطر التي تبلغ 25.3%، والإمارات بمعدل 27.5%، والبحرين29.3%.
وتعزى أسباب انخفاض معدلات انتشار الهاتف الثابت في السعودية إلى زيادة استخدام الهاتف المتنقل، إذ كان نمو الهاتف المتنقل في المملكة قويا في السنوات الأخيرة، وبلغت نسبة الانتشار فيه 60% في عام 2005 بعدد مشتركين بلغ 13.5 مليون مشترك.
وسجلت السعودية خلال عامي 2004 و2005 أعلى نسبة نمو اشتراك في خطوط الهاتف المتنقل مقارنة بالعديد من الدول، حيث بلغت 48%، مقارنة بمعدلات نمو بلغت 36.5% في قطر، و28.5% في الكويت، و26.5% في مصر، و17.1% في ماليزيا، و13.7% في الإمارات.
وتتجه المملكة إلى طرح ترخيصين جديدين أحدهما للهاتف الثابت والآخر للهاتف المتنقل قبل نهاية العام الحالي، ومن المتوقع أن يشهد هذان الترخيصان إقبالا كبيرا من شركات عالمية وعربية وخليجية. [/glow1][/align]

[align=center][glow1=#FFFF33]شراء الشركات لأسهمها يدفع السوق لمزيد من الارتفاع

"الكابلات" تحصل على عقود بـ 412 مليون ريال


السوق السعودية تسجل اقوى صعود بين الاسواق العربية
واصلت السوق السعودية ارتفاعها مسجلة أقوى صعود بين الأسواق العربية خلال الأسبوع الماضي، بدفع من الأسهم القيادية ليرتفع المؤشر بواقع 683.26 نقطة بنسبة 5.67% ليستقر عند مستوى 12729.36 نقطة، وكانت بداية الأسبوع قد شهدت ارتفاعات متفاوتة مع اقتراب انتهاء النصف الأول واعلان الشركات نتائجها، حيث ستكون هذه الأسهم هي الملاذ الامن لكثير من المستثمرين، وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق مشروع (مدينة المعرفة الاقتصادية مؤسسة الملك عبدالله لوالديه) في المدينة المنورة لتكون أول مدينة من نوعها قائمة على الصناعات المعرفية في المملكة وثالث مدينة اقتصادية ضمن خطة الهيئة العامة للاستثمار الجادة والفعالة لتوطين رؤوس الأموال واجتذاب استثمارات الى مناطق المملكة ، الأمر الذي من شأنه ان يخفف الضغط على البنية التحتية واقتصاديات للمدن الثلاث الرئيسية، وقامت الهيئة العامة للاستثمار بالتنسيق مع تحالف من المطورين بقيادة مجموعة صافولا ومشاركة كل من شركة ادارة وإنماء المشاريع العقارية وشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية والشركة الرباعية الدولية للتطوير العقاري بتأسيس كيان استثماري بالاشتراك مع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي، بهدف انشاء مدينة اقتصادية قائمة على الصناعات المعرفية شرقي المدينة المنورة، وتبلغ مساحة المدينة 8.4 مليون متر مربع، بينما سيصل حجم الاستثمار فيها الى 25 مليار ريال، ومن جانب آخر قامت هيئة السوق المالية السعودية برفع مشروع قرار الى مجلس الوزراء، يتيح للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية شراء أسهمها بنسبة لا تتجاوز 10%. ويتطلب العمل بالقرار تعديل نظام الشركات في وزارة التجارة والصناعة, الذي وفقاً لنظامها الأساسي لا يمكنها شراء أسهمها، و بالتأكيد فان هذا القرار سيعطي دافعا قويا للسوق التي شهدت تداول 1.87 مليار سهم بقيمة 136.26 مليار ريال ، وقد استحوذ قطاع الصناعة على ما نسبته 40% من أجمالي قيمة الأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 31% ثم قطاع الزراعة بنسبة 12%، وقطاع البنوك بنسبة 7%، قطاع الأسمنت بنسبة 4%، قطاع الكهرباء بنسبة 3%، قطاع الاتصالات بنسبة 2%، وعلى صعيد الشركات فقد استحوذ سهم مصرف الراجحي على ما قيمته 5.91 مليار ريال سعودي وبنسبة 4.3% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة تلاه سهم شركة الاحساء للتنمية بقيمة 5.22 مليار ريال سعودي وبنسبة 3.8% ثم سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية بقيمة 5.20 مليار ريال وبنسبة 3.8%.
وارتفعت اسهم 74 شركة بينما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات، حيث سجل سهم الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن اكبر ارتفاع بنسبة 37.5%، تلاه سهم شركة المراعي بنسبة 29.7%، بينما تصدر سهم شركة بيشة للتنمية الزراعية الاسهم المنخفضة بنسبة 2.2% تلاه سهم شركة اسمنت القصيم بنسبة 1.9% .
وعلى صعيد البيانات المالية اوصى مجلس ادارة شركة نماء للكيماويات بمنح سهم واحد مجانا مقابل كل ثمانية أسهم مملوكة ، وسيترتب على ذلك زيادة رأسمال الشركة بنسبة 12.5% أي بمقدار 85 مليون ريال ليصبح رأسمال الشركة الجديد بعد الزيادة 765 مليون ريال.
وحصلت شركة الاحساء للتنمية على موافقة مصرف الراجحي على إعادة هيكلة التمويل لشركة الأحساء للتنمية والشركة التابعة لتتوافق مع التعاملات الإسلامية وتقديم تسهيلات لعقود البيع الآجل وعقود المشاركة بمبلغ 50 مليون ريال .
كما منحت (ستاندارد آند بورز)، إحدى أكبر مؤسسات التصنيف الائتماني في العالم، البنك العربي الوطني درجة تصنيف ائتماني A على المدى الطويل، وهي أعلى درجات التصنيف الائتماني للبنوك الخليجية.
كما سيطرح (ساب) خدمة الاشتراك والتعامل في صناديق (ساب) الاستثمارية عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، وتمكِّن هذه الخدمة عملاء (ساب) من إدارة جميع العمليات المتعلقة بصناديق الاستثمار التي تتضمن الاشتراك في صناديق ساب الاستثمارية والاسترداد منها.
وستقوم شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) بتوزيع 500 مليون ريال أرباحا نصف سنوية للمساهمين عن نتائج الشركة للنصف الأول من العام المالي 2006 بواقع 2.5 ريال للسهم الواحد.
وتستعد الشركة السعودية لتنمية التجارة والصادرات (تصدير)، إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للخدمات الصناعية (سيسكو) لتنفيذ أعمال إنشاء محطة حاويات جديدة في ميناء جدة الاسلامي بتكلفة استثمارية تقدر 1.66 مليار ريال سعودي ويستغرق العمل بالمشروع 3 سنوات.
ومن المتوقع أن تحقق شركة أميانتيت لصناعات الفيبر جلاس المحدودة بالهند، نمواً قياسياً يصل إلى 90 بالمائة في مبيعاتها للعام 2006، وذلك مع تزايد الإنتاج لتلبية الطلب المتصاعد من القطاع الصناعي الهندي .
حصلت الشركة السعودية للصناعات الاساسية " سابك" على تمويل بقيمة 3.5 مليار دولار لشركة (ينساب) التابعة لها، ويتمثل التمويل في قروض وتسهيلات من 19 بنكا إقليميا ودوليا بالإضافة إلى وكالات أوروبية لضمان الصادرات وصندوق الاستثمار العام السعودي.
وحصلت شركة الكابلات السعودية على عدد من العقود من شركات عالمية لتوريد كابلات ضغط منخفض ومتوسط وعال لمشاريع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي بقيمة تتجاوز 412 مليون ريال .
بينما قدم المهندس عبد العزيز بن عبد الله الصقير استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة كهرباء السعودية .
وأعلنت الشركة التعاونية للتأمين عن بيع 151.2 ألف وحدة من محفظتها الاستثمارية للمساهمين وحملة الوثائق. ونتج عن عملية البيع تحقيق الشركة ربحا صافيا إضافيا بلغ 51 مليون ريال.
وتقود شركة سعودية تحالفاً جديداً للفوز برخصة الجوال الثالثة في الجمهورية اليمنية بعد أن استحوذت الشركة خلال الفترة السابقة على شركة (يونيتيل) اليمنية التي فازت بخدمة الهاتف الجوال (جي إس إم) الثالث في اليمن وذلك تمهيداً لإنهاء الإجراءات القانونية والترتيبات المالية للوفاء بدفع قيمة الرخصة المخصصة للجوال بنحو 149 مليون دولار .
ويتوقع الإعلان عن موعد طرح 30بالمائة من مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية التي وضع الملك عبد الله حجر أساسها، وسيبدأ تنفيذ المدينة التي تقدر مساحتها بـ 156 مليون متر مربع اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل على أن يتم إنجازها خلال عشرة أعوام. ويقدر المبلغ الإجمالي للاستثمار المشروع بـ 30 مليار ريال, وهو مدفوع بالكامل من القطاع الخاص، وموزع بواقع 30% للشريك الأجنبي، و25% للتكتل السعودي، و30%، على أن تكون الحصة الباقية للصناديق الحكومية.[/glow1][/align]

[align=center][glow1=#FFFF33]مواصلا مساره التصاعدي الهادئ

مستويات إيجابية في قيم المؤشر وفي أسعار أسهم الشركات

تحليل د.عبد الله الحربي
استطاع سوق الأسهم أن يواصل مساره التصاعدي الهادئ والمتزن وينهي جميع تداولاته للأسبوع الماضي على ارتفاع محققا بذلك مستويات إيجابية للغاية في قيم المؤشر وفي أسعار أسهم شركات السوق على مدار الأسبوع. حيث أغلق المؤشر العام في نهاية تداولات الأسبوع الماضي وتحديدا يوم الأربعاء الماضي عند مستوى 12,729.36 نقطة. وبذلك يكون المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعات كبيرة بلغت قيمتها أكثر من 683 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 5.7 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي, حيث كان المؤشر العام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 12,046.1 نقطة بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 12,729.36 نقطة. إلا أن ما يجدر ذكره أن الارتفاعات في قيم المؤشر للأسبوع الماضي قد جاءت بدفع من ارتفاعات مستحقة في أسهم الشركات القيادية وذات المحفزات والشركات التي يتوقع لها نتائج إيجابية للغاية للربع الثاني من هذا العام كبنكي الراجحي والجزيرة وشركتي سابك والاتصالات.
إستراتيجية مبررة
من قبل المتعاملين
وهذا في الواقع يعكس ناحية إيجابية للسوق وإستراتيجية مبررة للغاية من قبل المتعاملين سواء كانوا مستثمرين أو مضاربين وذلك من خلال التركيز على أسهم شركات السوق ذات المركز المالي والاقتصادي القوي وهو ما أشرت إليه في تحليلي لتداولات الأسبوع ما قبل الماضي. حيث أوضحت أنه مع قرب ظهور النتائج المالية لشركات السوق تبدت لي تغيرات في إستراتيجية المتعاملين في السوق من إستراتيجية التركيز على القيم السعرية لأسهم شركات منتقاة بغض النظر عن الجانب المالي لتلك الشركات وهو ما يعرف بشركات المضاربة إلى إستراتيجية أكثر عقلانية من خلال التركيز على أسهم الشركات ذات المحفزات والتي من المتوقع أن تكون نتائجها المالية للربع الثاني مميزة واستثنائية.
حيث بدأ السوق تداولاته للأسبوع الماضي على ارتفاع قوي أغلق من خلالها المؤشر العام لسوق الأسهم يوم السبت عند مستوى 12,413.34 نقطة, محققا ارتفاع بما قيمته أكثر من 367 بقطة وبنسبة ارتفاع بلغت أكثر3 من بالمائة عن مستوى إغلاق يوم الأربعاء ما قبل الماضي. في حين واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعاته على مدار تداولات أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء ليغلق المؤشر العام في نهاية تداولات الأربعاء عند مستوى 12,729.36 نقطة، وبذلك يكون إجمالي الارتفاعات في قيم المؤشر التي حققها على مدار أربعة أيام تداول حتى نهاية تداولات يوم الأربعاء 316.02 نقطة عن مستوى إغلاق يوم السبت.




[/glow1][/align]