العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ المجالس العـامه ۝۩۩۝ > المنتــدى العــــام

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 07-11-2006, 01:18 PM   #1


     
    الصورة الرمزية كامل الخدلي
     
    تاريخ التسجيل: Nov 2005
    المشاركات: 6,831
    معدل تقييم المستوى: 361
    كامل الخدلي is on a distinguished road
    آراء خطرة حول الاغتصاب

    آراء خطرة حول الاغتصاب
    Run Date: 04/27/06
    بقلم جينيفر أل بوزنر
    معلقة في وُمينز إي نيوز
    تروج مقالة للرأي نُشرت مؤخرا في صحيفة وول ستريت جورنال للفكرة القائلة إن الرجال مخلوقات عنيفة بطبعها وإنه يتعيّن على النساء أن يتعلمن كيفية التعامل مع عنفهم. وترى الناقدة الإعلامية جينيفر أل بوزنر أن هذه استجابة خاطئة لمشكلات الاعتداءات الجنسية.

    من المحرر: مايلى هو تعليق من أحد قرراءنا. ما تم طرحه ما أراء هو معبر عن رأي المؤلف ولا يمثل بالتالي وجهة نظر وُمينز إي-نيوز


    (وُمينز إي نيوز)-- تتحفنا وسائل الإعلام انطلاقا من فرضيتها المألوفة بأن " النسوية سبب كل الشرور في الثقافة الأمريكية" بمفهوم جديد: النسويات هن السبب وراء عمليات الاغتصاب. وهذه هي، على الأقل، الفرضية التي تقوم عليها مقالة للرأي نُشرت في عدد 14 أبريل من صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان: " أيها السيدات ينبغي لكن أن تعرفن بشكل أفضل: كيف تشن النسوية الحرب على المفاهيم الفطرية العامة."

    وفي هذه المقالة، تعلن نعومي شيفر رايلي أن النساء " بليدات" لـ"انخراطهن في سلوك" يجعلهن نقاط جذب للمغتصبين، وأن النسويات هن المسؤولات على تحويل النساء إلى مخلوقات بليدة في المقام الأول. وتشن رايلي هجوما لاذعا على ضحايا الاغتصاب والقتل بوصفهن أغبى مما يجب بحيث لا يستطعن وقف الهجمات عليهن. كما أنها ترسم صورة خاطئة تماما عن التعليم النسوي في الجامعات وعن برامج نصرة النساء.

    وحين علمت بأن أدلة الحامض النووي تربط داريل ليتلجون- الفتوة بنادٍ ليلي والمتهم في قضية الاغتصاب الشهيرة لطالبة الدراسات العليا إيميت سانت غويلين-- باعتداء جنسي سابق، استنتجت رايلي أن النساء لابد أن "يستخدمن قليلا من الفهم" وإلا تعرضن للاعتداء عليهن بدلا من أن تستنتج أنه من الضروري معاقبة المغتصبين التسلسليين.

    وتكتب شيفر رايلي تقول: " شُوهدت الآنسة سانت غويلين للمرة الأخيرة في حانة، وكانت وحدها وتتناول مشروبا كحوليا في الساعة 3:00 صباحا في شرقي مانهاتن. وقد ظن عدد غير قليل منا أنه يتعين على امرأة في الـ24 من عمرها أن تعرف كيف تتصرف بصورة أفضل."

    ومن الصعب تخيل أن الكثير من الراشدين الأذكياء سينظرون إلى عملية اغتصاب وحشية ويفكرون " رباه. يا لها من فتاة غبية ميتة." بيد أن هذا نتيجة صحبتها لنوع معين من الناس.

    كانت كتابات شيفر رايلي المبكرة عن الدين تُموّل من قبل مؤسسة جون أم أولين التي كانت-- قبل إغلاقها عام 2005-- توفر مئات آلاف الدولارات لمساعدة الكاتبات مثل كريستينا هو سمرز في صوغ نصوص سجالية تفتقر إلى الدقة وفي إنتاج برامج إعلامية للترويج للفكرة القائلة بأن النسويات يشتكين أكثر مما يجب من الاغتصاب وأن الاغتصاب في المواعيد الغرامية " أكذوبة" وأن العنف ضد النساء عمل غير ضروري. يُذكر أن كريستينا هوف سمرز هي مؤلفة الكتاب الصادر بعنوان Who Stole Feminism? How Women Have Betrayed Women (من الذي سرق النسوية؟ كيف خانت النساءُ النساء).


    صرف الأنظار عن الجدل الدائر حول حادثة ديوك

    وتصرف شيفر رايلي النظر عن الجدل المحيط بالطالبة من أصل أفريقي تبلغ من العمر 27 عاما وتعمل راقصة بنادٍ للتعري وتزعم أنها تعرضت للاغتصاب على يد طلاّب بيض يلعبون بفريق كرة السلة لجامعة ديوك. وتقول ببساطة: " ضغوط كثيرة في الاغتصاب المزعوم لراقصة تعري."

    وتشير شيفر رايلي بشكل ينم عن السخرية إلى أن "من الظاهر أن راقصة تعري تفهم ما يدور من حولها هو أكذوبة هوليودية" حيث أنها لم تفكر في احتمال أن تتعرض للاعتداء.

    وبسبب ميلها إلى لوم الضحية، فإن شيفر رايلي تروج لأفكار خاطئة خطرة حول طبيعة الاغتصاب في أمريكا.

    وفي حين أنه من المهم بالتأكيد للنساء (والرجال) أن يقمن بتقييم سلوكهن الاجتماعي من منظور السلامة، فإن الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والبقاء في البيت لا يحمي النساء من العنف الجنسي.

    غير أن الحفاظ على سلامة النساء لم يكن هو هدف شيفر رايلي الحقيقي. كما لم تكن سانت غويلين والضحية المفترضة لحادثة جامعة ديوك هما هدفها الحقيقي. فهي توجه أشد أحكامها قسوة إلى النسويات، كبش الفداء الأسهل في الثقافة المعاصرة.

    وتزعم شيفر رايلي أن النسويات قد أوجدن ثقافة للتهور الأنثوي. فهي تزعم أن النسويات يبلغن طلاّب الجامعات أنه " إذا ما أُجبرت امرأة على ممارسة الجنس ضد رغبتها، فإن هذا ليس ’غلطتها‘ وأن النساء لديهن القدرة دائما على ’التحكم في أجسادهن.‘"

    وتقول إن النسويات لا يبلغن النساء كيف يتجنبن المواقف الشديدة الخطورة، وإنهن "نادرا ما يناقشن كيفية الحد من احتمالات التعرض للاغتصاب، عدا عن الحديث إعادة تعليم الرجال."


    صورة مشوّهة

    والمشكلة هي أن الصورة التي ترسمها لا تشبه ما يدور في الأحرام الجامعية اليوم. وعلى النقيض من عقود من الحملات المحمومة على النسوية في الجامعات، فإن التوعية ضد الاغتصاب وتنظيم النساء ضد هذا النوع من العنف نادرا ما كانا مقتصرين على ما تصفه رايلي بالتحذيرات النسوية الراديكالية من أن " الرجال خطرون وأشرار."

    ففصول الدفاع عن النفس قد أصبحت، في الحقيقة، شديدة الرواج في أحرام الجامعات. كما أن معظم المدارس والكليات تقدم برامج لزيادة الوعي بدور المشروبات الكحولية في عدد كبير من عمليات الاعتداء الجنسي.

    ورغم قول شيفر رايلي بأن النسويات يشجعن على الإفراط في الشرب بوصفه قضية تتعلق بالمساواة بين الجنسين، فإن الكثير من المراكز النسوية والكثير من برامج الدراسات النسوية تدير حملات لمساعدة النساء في تجنب المواقف الشديدة الخطورة، وتنصح الطالبات بتفادي المشروبات الكحولية المخلوطة بالعقاقير المخدرة وأن يتجنبن المشروبات التي يعدها آخرون لتفادي التعرض للاغتصاب في المواعيد الغرامية وأن يحضرن الحفلات مع صديقة أو أكثر بدلا من حضورها بمفردهن.

    وأكثر البرامج فعالية وأخلاقية-- ومن المؤكد أنها برامج تشرف عليها النسويات-- تشير إلى أنه في حين أن الحد من المخاطر هدف نبيل في حد ذاته، فإنه من المستحيل أن تمنع النساء الاعتداءات الجنسية عليهن حيث أن معظم جرائم الاغتصاب تُرتكب من قبل عشاق الضحايا أو أزواجهن أو أقاربهن أو أصدقائهن ومعارفهن وليس من قبل فتوات يعملون في نوادٍ ليلية يتحرشون بالغرباء في أزقة مظلمة وليس من قبل عصابة مخمورة مثل لاعبي فريق جامعة ديوك لكرة السلة.


    تجاهل الجهود النسوية

    ولأن مثل هذه الجهود تكشف خطأ فرضية شيفر رايلي، فإنها تتجاهلها ببساطة.

    تكتب شيفر رايلي تقول: " بغض النظر عما هي المشكلة، فإنه لا يمكن إصلاحها هذه السنة أو ربما في المستقبل حتى مع توفر أفضل التوجهات للتكيف مع الواقع. ربما كان ما تقوله قوانين الإحصاء هو أن بعض الرجال الجامعيين البالغ عددهم 14 مليون جامعيا سيكونون مُغتصِبين. فما العمل؟ بدايةً، كوني على حذر من حفلات السكارى وتجنبيها."

    مغزى مقالتها: إن النساء اللواتي يذهبن إلى حانات المدينة إنما يطلبن أن يتم اغتصابهن. والراقصات العاريات اللواتي يحيين حفلات للعزّاب إنما يطلبن أن يتم اغتصابهن. ونفس الأمر ينطبق على طالبات الجامعات اللواتي يفرطن في الشراب. وماذا عن الرجال الذين يرتكبون جرائم الاغتصاب؟ لا يستحق الأمر عناء محاسبتهم على سلوكهم.

    إن الزعم بأن الرجال مخلوقات عنيفة بطبعها وأنه يتعيّن على النساء تعلم كيفية التعامل مع هذا الأمر استراتيجية عديمة الجدوى لمنع الاعتداءات الجسدية. وفي الحقيقة أنها استراتيجية خطرة تماما. فإدامة الفكرة المتخلفة بأنه بوسع الرجال ارتكاب أعمال عنف إجرامية دون عقاب، وأن الشيء الوحيد الذي تستطيع النساء أن تفعله للتعامل مع هذه المشكلة هو تفادي المشروبات الكحولية والحفلات والتنورات القصيرة، هذه جميعها تمثل منظورا كيئبا للعالم، منظور لا يقدم للنساء أي أمل في التغيير بل يقدم لهن الخوف والعجز فحسب.

    و"الحس الفطري العام" الذي تقول شيفر رايلي أن النسويات قضين عليه بين النسا، غائب تماما من تعليقها كما هو غائب عن بعض المحاولات لتحويل المسؤولية من مرتكب الجريمة إلى الضحية.

    جينيفر أل بوزنر صحافية ومحاضرة وهي المؤسسة والمديرة التنفيذية للنساء في الإعلام والأخبار، وهي

    __________________


    كامل الخدلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 07-11-2006, 01:36 PM   #2




     
    تاريخ التسجيل: Dec 2005
    المشاركات: 856
    معدل تقييم المستوى: 242
    الشقاوي is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: آراء خطرة حول الاغتصاب

    أسألو أنفسكم وأصدق ذاتكم ولا تجعل الميزان يرجح بقلبك لحبك ذاتك وأحكم وبأذن الله تجد النتيجه في نفسك
    الشقاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 07-11-2006, 01:57 PM   #3


     
    الصورة الرمزية كامل الخدلي
     
    تاريخ التسجيل: Nov 2005
    المشاركات: 6,831
    معدل تقييم المستوى: 361
    كامل الخدلي is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: آراء خطرة حول الاغتصاب

    واللة يالساهر كلام طيب لكن لم افهم وش القصد ممكن توضح اكثر
    تقبل تحياتى
    __________________


    كامل الخدلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 04:58 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.