العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ القسم الأقتصادي ۝۩۩۝ > منتدى الاقتصــاد العــام

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 07-26-2006, 02:58 PM   #1




     
    تاريخ التسجيل: Jan 2006
    المشاركات: 1,935
    معدل تقييم المستوى: 261
    ابوعبدالله 2000 is on a distinguished road
    افتراضي صندوق النقد الدولي يكشف المتلاعبين في سوق الأسهم

    صندوق النقد الدولي يكشف المتلاعبين في سوق الأسهم


    تحدثت في الأسبوع الماضي عن انعكاسات الحرب اللبنانية على سوق الأسهم السعودية، وأشرت بوضوح إلى أن للحروب تأثيرات سلبية على الأسواق المالية والاستقرار بشكل عام، إلا أنني أشرت أيضاً إلى استحالة ربط ما يحدث في سوق الأسهم السعودية بانعكاسات الحرب اللبنانية، على اعتبار أن ما يحدث للسوق من تذبذبات خيالية، وهبوط حاد ما هو إلا نوع من أنواع استغلال الحرب من أجل تحقيق مصالح المضاربين، واستشهدت على ذلك بتدني نسبة تأثر الأسواق المالية العربية بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، بما فيها أسواق لبنان وسورية والأردن.

    أكمل اليوم من حيث انتهيت الأسبوع الماضي، مستشهداً بأداء الأسواق المالية للأسبوع المنصرم؛ فأسواق الدول الخليجية، إضافة إلى سوق الأردن المالية، أغلقت على انخفاض طفيف لم يتجاوز 1 في المائة، في الوقت الذي أغلقت فيه السوق السعودية على انخفاض كبير تجاوز 12 في المائة، وهو انخفاض لا يمكن القبول به، أو تبريره، في أسواق المال العالمية.

    عدت قليلاً بالذاكرة إلى حرب الخليج الأولى والثانية، وتذكّرت دخول القوات العراقية إلى مدينة الخفجي، ما يعني دخولها الفعلي للأراضي السعودية، ثم سقوط صواريخ سكود العراقية على مدينة الرياض، العاصمة السياسية للمملكة، ثم هجمات الإرهابيين المتكررة ومحاولتهم زعزعة الأمن وضرب الاقتصاد السعودي من خلال استهداف معامل النفط والغاز. حاولت أن أحلِّل ردود الأفعال التي صدرت من سوق المال السعودية، ومستوى تأثرها بتلك الأخطار المحدقة، فكانت المفاجأة!!
    تجاهلت سوق الأسهم السعودية المتغيّرات المباشرة، وتعاملت معها بسلبية تامة، وكأنها تحدث على حدود المكسيك وأراضيها المعزولة!!

    لم تتأثر سوق الأسهم بمشاهد الدمار التي خلفها صاروخ سكود الذي ضرب مبنى في قلب الرياض، ولم تتأثر باستهداف الإرهابيين لمبنى وزارة الداخلية، ومراكز قوى الأمن، ولم تخسر نقطة واحدة جراء استهداف معامل بقيق النفطية التي تعالج أكثر من ثلثي إنتاج النفط السعودي، لكنها تخسر آلاف النقاط بسبب الحرب اللبنانية!! كيف تصمد سوق المال السعودية أمام المحن الكبرى وتتهاوى أمام أخبار حرب لبنان؟

    لا أملك تفسيراً منطقياً واحداً يمكن أن يبرر هذا الضياع الكبير الذي تشهده سوق الأسهم السعودية، ومحاولة ربط ما تتعرض له من هبوط حاد بمجريات الحرب اللبنانية، إلا أن يكون مدراء المحافظ الاستثمارية الضخمة هم من اللبنانيين الذين لم ينجحوا في الفصل النفسي بين مجريات الحرب على الساحة اللبنانية وبين ما يحدث في سوق الأسهم السعودية، وهذا أمر مستبعد على أية حال.

    اليوم حصلت على دعم دولي يكشف لعبة المضاربين، وينزع عن أكتافهم عباءة التمسح بالحرب اللبنانية، فقد أعلن صندوق النقد الدولي رسمياً، أن (هجمات إسرائيل على لبنان لم يكن لها سوى أثر محدود على أسواق النفط وأسواق المال العالمية) ومن المتفق عليه عالمياً، أن السعودية هي المحرك الرئيس لأسواق النفط العالمية، ما يعني، بالتبعية، أنها لم تكن من المتأثرين بمجريات الحرب، وهذا ينطبق أيضاً على سوقها المالية.

    قد يعترض بعض كبار المضاربين على هذا الطرح بحجة تآمر الهيئات والمنظمات الدولية ضد العرب، وفرضية تدني مستوى المصداقية في التقارير ذات العلاقة بالشأن العربي الإسرائيلي، وهو أمر يمكن حدوثه، وغير مستغرب البتة، إلا أن القياس العام لقطاعات الاقتصاد السعودي الكلي يثبت صحة نظرية صندوق النقد الدولي، على أساس أن القطاعات الاقتصادية الأخرى لم تتعرض إلى أية تأثيرات سلبية بسبب الحرب، خلافاً لسوق الأسهم السعودية.

    وأضيف على ذلك، أن تأثيرات الحرب السلبية لا تترك في الغالب، مساحة للمناورة أو الاستدراك، بل تضرب في عضد الاقتصاد وقطاعاته المختلفة على حين غرة، وبوتيرة متصاعدة، أي أنها تتفاعل طردياً مع مجريات الحرب، والواقع يثبت أن السوق السعودية شهدت في أيام متفرِّقة ارتفاعات جنونية زادت على 900 نقطة في اليوم الواحد.

    تلك الارتفاعات الحادة تزامنت مع زيادة حدة التدمير الإسرائيلي للبنان، وهو ما يضع أكثر من علامة استفهام حول ما يحدث في سوق الأسهم السعودية.

    أعود إلى أجواء الحرب مستخدماً مصطلحاتها الخاصة فلعلها تكون أكثر وضوحاً لكبار المضاربين، وأقول باختصار شديد إن سوق الأسهم السعودية قد تعرضت خلال الأسابيع الماضية إلى (قصف متعمد) من بعض المحافظ الضخمة، وبعض كبار المضاربين، على (أهداف منتقاة) بقصد إحداث الضرر الأكبر في السوق، وقد تحقق لهم ما أرادوا بعد أن (شلوا حركة طوربيدات) السوق الرئيسة، سابك، الراجحي، الاتصالات، والكهرباء، ثم عمدوا إلى (تدمير الأهداف الصغيرة)، مستغلين أجواء الحرب المشحونة.

    عمليات القصف المدمرة (أتاحت للمضاربين جمع كمياتهم المهولة بأبخس الأثمان، وهم سيحققون من خلالها أرباحاً قد تتجاوز 200 في المائة خلال أشهر قادمه وسوف ترى .

    إنه عصر الاحتيال القانوني، أو السرقة النظيفة كما يحلو للبعض تسميتها، أما في شرع الله، فهي جمرة من نار تحرق جوف آكلي أموال الناس بالباطل، فمن شاء فليكثر ومن شاء فليقل، والله المستعان.

    المصدر : http://aj22.tabnet.vwh.net/economic/20060725/in22.htm


    وأخير نصيحتى لك يا من ترجف و تطبل ولا تعلم أن كل فلس جمعته كان بشقاء وتعب وكد ومجهادة


    لا للبيع مهما كانت الظروف

    فالسوق يمرض ولكن لايموت
    منقول
    ابوعبدالله 2000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    الـــــــــنّــــــــقـــــد الــــــبـــــــــنـــــاء حسين الهوران منتدى الشعر المنقول 14 05-20-2007 10:34 AM
    الاخبار الاقتصاديه ليوم الخميس, 01 جماد أول 1428 هـ الموافق 17/05/2007 م عابرسبيل منتدى الاقتصــاد العــام 43 05-17-2007 08:06 AM


    الساعة الآن 11:04 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.