|
منتـدى الأدب العــربـــي الشعر - النثر - الخواطر- مؤلفات |
الذهاب إلى الصفحة... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-29-2006, 12:45 AM | #1 |
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 5,685
معدل تقييم المستوى: 339 |
الحجـاج بن يوسـف ........؟
مولده ونشأته :
وُلد أبو محمد الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن الحكم الثقفي في منازل ثقيف بمدينة الطائف، في عام الجماعة 41هـ. و كان اسمه كليب ثم أبدله بالحجاج. و أمه الفارعة بنت همام بن عروة بن مسعود الثقفي الصحابي الشهيد. نشأ في الطائف، و تعلم القرآن و الحديث و الفصاحة، ثم عمل في مطلع شبابه معلم صبيان مع أبيه، يعلم الفتية القرآن و الحديث، و يفقههم في الدين، لكنه لم يكن راضياً بعمله هذا، على الرغم من تأثيره الكبير عليه، فقد اشتهر بتعظيمه للقرآن. كانت الطائف تلك الأيام بين ولاية عبد الله بن الزبير، و بين ولاية الأمويين، لكن أصحاب عبد الله بن الزبير تجبروا على أهل الطائف، فقرر الحجاج الإنطلاق إلى الشام، حاضرة الخلافة الأموية المتعثرة، التي تركها مروان بن الحكم نهباً بين المتحاربين. و قد تختلف الأسباب التي دفعت الحجاج إلى اختيار الشام مكاناً ليبدأ طموحه السياسي منه رغم بعد المسافة بينها و بين الطائف، و قرب مكة إليه، لكن يُعتقد أن السبب الأكبر كراهته لولاية عبد الله بن الزبير. و في الشام، التحق بـ شرطة الإمارة التي كانت تعاني من مشاكل جمة، منها سوء التنظيم، و استخفاف أفراد الشرطة بالنظام، و قلة المجندين. فأبدى حماسة و انضباطاً، و سارع إلى تنبيه أولياء الأمر لكل خطأ أو خلل، و أخذ نفسه بالشدة، فقربه روح بن زنباع قائد الشرطة إليه، و رفع مكانته، و رقاه فوق أصحابه، فأخذهم بالشدة، و عاقبهم لأدنى خلل، فضبطهم، و سير أمورهم بالطاعة المطلقة لأولياء الأمر. لمس فيه روح بن زنباع العزيمة و القوة الماضية، فقدمه إلى الخليفة عبد الملك بن مروان، و كان داهية مقداماً، جمع الدولة الأموية و حماها من السقوط، فأسسها من جديد. إذ أن الشرطة كانت في حالة سيئة، و قد استهون جند الإمارة عملهم فتهاونوا، فأهم أمرهم عبد الملك بن مروان، و عندها أشار عليه روح بن زنباع بتعيين الحجاج عليهم، فلما عينه، أسرف في عقوبة المخالفين، و ضبط أمور الشرطة، فما عاد منهم تراخ، و لا لهو. إلا جماعة روح بن زنباع، فجاء الحجاج يوماً على رؤوسهم و هم يأكلون، فنهاهم عن ذلك في عملهم، لكنهم لم ينتهوا، و دعوه معهم إلى طعامهم، فأمر بهم، فحبسوا، و أحرقت سرادقهم. فشكاه روح بن زنباع إلى الخليفة، فدعا الحجاج و سأله عما حمله على فعله هذا، فقال إنما أنت من فعل يا أمير المؤمنين، فأنا يدك و سوطك، و أشار عليه بتعويض روح بن زنباع دون كسر أمره. و كان عبد الملك بن مروان قد قرر تسيير الجيوش لمحاربة الخارجين على الدولة، فضم الحجاج إلى الجيش الذي قاده بنفسه لحرب مصعب بن الزبير. و لم يكن أهل الشام يخرجون في الجيوش، فطلب الحجاج من الخليفة أن يسلطه عليهم، ففعل. فأعلن الحجاج أن أيما رجل قدر على حمل السلاح و لم يخرج معه، أمهله ثلاثاً، ثم قتله، و أحرق داره، و انتهب ماله، ثم طاف بالبيوت باحثاًً عن المتخلفين. و بدأ الحجاج بقتل أحد المعترضين عليه، فأطاع الجميع، و خرجوا معه، بالجبر لا الإختيار. حرب مكة في 73هـ قرر عبد الملك بن مروان التخلص من عدوه و منافسه عبد الله بن الزبير إلى الأبد، فجهز جيشاً ضخماً لمنازلة ابن الزبير في مكة، و أمر عليه الحجاج بن يوسف، فخرج بجيشه إلى الطائف، و انتظر الخليفة ليزوده بمزيد من الجيوش، فتوالت الجيوش إليه حتى تقوى تماماً، فسار إلى مكة و حاصر ابن الزبير فيها، و نصب المنجنيقات على جبل أبي قبيس و على قعيقعان و نواحي مكة كلها ، و دامت الحرب أشهراً، فتفرق على ابن الزبير أصحابه، و وقعت فيهم الهزيمة. أعلن الحجاج الأمان لمن سلم من أصحاب ابن الزبير، و أمنه هو نفسه، غير أن عبد الله بن الزبير لم يقبل أمان الحجاج، و قاتل رغم تفرق أصحابه عنه طمعاً في أمان الحجاج فقتل. و كان لابن الزبير اثنتان و سبعون سنة، و ولايته تنوف عن ثماني سنين، و للحجاج اثنتان و ثلاثون سنة. ولاية الحجاج على الحجاز بعد أن انتصر الحجاج في حربه على ابن الزبير، أقره عبد الملك بن مروان على ولاية مكة، و على ولاية الحجاز كله، فكرهه أهل مكة. و كان الحجاج و أهل مكة و المدينة على خلاف كبير، و قيل أن عبد الله بن عمر توفي في عام 74هـ، و قبل ذلك أمر أن يدفنوه ليلاً، و لا يعلموا الحجاج لئلا يصلي عليه. و في 75 هـ حج عبد الملك بن مروان، و خطب على منبر النبي، فعزل الحجاج عن الحجاز لكثرة الشكايات فيه، و أقره على العراق. أوج الحجاج: ولاية العراق دامت ولاية الحجاج على العراق عشرين عاماً، و فيها مات. و كانت العراق عراقين، البصرة و الكوفة، فنزل الحجاج بالكوفة، و كان قد أرسل من أمر الناس بالاجتماع في المسجد، ثم دخل المسجد ملثماًً بعمامة حمراء، و اعتلى المنبر فجلس و اصبعه على فمه ناظراً إلى المجتمعين في المسجد فلما ضجوا من سكوته خلع عمامته فجأة و قال خطبته المشهورة التي بدأها بقول ثمامة بن سحيل: أنا ابن جلا و طلاع الثنايا/ متى أضع العمامة تعرفوني ثم قال: أما و الله فإني لأحمل الشر بثقله و أحذوه بنعله و أجزيه بمثله، أما و الله إني لأرى رؤوساً قد أينعت و حان قطافها، و إني لصاحبها، و كأنني أرى الدم بين العمائم و اللحى. إلى آخر خطبته التي بين فيها سياسته الشديدة، و بين فيها شخصيته، كما ألقى بها الرعب في قلوب أهل العراق. و من العراق حكم الحجاج الجزيرة العربية، فكانت اليمن و البحرين و الحجاز، و أيضاً خراسان من المشرق تتبعه، فقاتل الخوارج، و الثائرين على الدولة الأموية في معارك كثيرة، و كانت له الغلبة عليهم في كل الحروب. و أمعن في الظلم و التجبر، فصادر كل الحريات، بما فيها حرية الكلام عن طريق استخباراته، و حبس الناس، و أمعن في تشريدهم و قتلهم، و منع الأعراب من الهجرة إلى المدن، و بنى واسط، فجعلها عاصمته. حروب الخوارج في عام 76هـ وجه الحجاج زائدة بن قدامة الثقفي لقتال شبيب الشيباني، فكانت الغلبة لشبيب. و في السنة التي تليها بعث الحجاج لحرب شبيب: عتاب بن ورقاء الرباحي، الحارث بن معاوية الثقفي، أبو الورد البصري، طهمان مولى عثمان. فاقتتلوا مع شبيب في سواد الكوفة، فقتلوا جميعاً، و عندها قرر الحجاج الخروج بنفسه، فاقتتل مع شبيب أشد القتال، و تكاثروا على شبيب فانهزم و قتلت زوجته غزالة، فهرب شبيب إلى الأهواز، و تقوى فيها، غير أن فرسه تعثر به في الماء و عليه الدروع الثقيلة فغرق. و قضى الحجاج على من بقي من أصحابه. و في 79 أو 80 هـ قُتل قطري بن الفجاءة رأس الخوارج، و أُتي الحجاج برأسه، بعد حرب طويلة. ولاية الوليد مات عبد الملك بن مروان في 86هـ، و تولى ابنه الوليد بعده، فأقر الحجاج على كل ما أقره عليه أبوه، و قربه منه أكثر، فاعتمد عليه، و كان الوليد ميالاً إلى البطش بالناس و سفك الدماء، فوافقت سياسته سياسة الحجاج، و كان ذلك على كره من أخيه و ولي عهده سليمان بن عبد الملك، و ابن عمه عمر بن عبد العزيز. و في ولاية الوليد هدد سليمان بن عبد الملك الحجاج إذا ما تولى الحكم بعد أخيه، فرد عليه الحجاج مستخفاً مما زاد في كره سليمان له، و لمظالمه. و إذ ذاك كان قتيبة بن مسلم يواصل فتوحه في المشرق، فظفر بأهل طالقان و قتل منهم مقتلة لم يسمع بمثلها من قبل، و كان الحجاج من سيره إلى تلك البلاد. موت الحجاج مات الحجاج ليلة السابع و العشرين من رمضان عام 95هـ في الروايات المجمع عليها، و كان موت الحجاج بسرطان المعدة، و قبلها مرض مرضاً شديداً، حتى كان يشعر بالبرد و لو قربوه من النار حتى تكاد تحرق بعض ثيابه، و قيل أن الدود أكل بطنه، فأمر الوليد بن عبد الملك أن يُدعى للحجاج بالشفاء على المنابر في كل الدولة. ترك الحجاج وصيته، و فيها قال أنه لا يعرف سوى طاعة الله و الوليد عليها يحيا، و عليها يموت.<br و تمثل عند احتضاره بهذين البيتين: يا رب قد حلف الأعداء و اجتهدوا/ أيمانهم أنني من ساكني النار أيحلفون على عمياء ويحهم/ ما ظنهم بعظيم العفو غفار و دُفن في قبر غير معروف المحلة في واسط، فتفجع عليه الوليد، و جاء إليه الناس من كل الأمصار يعزونه في موته، و كان يقول: كان أبي يقول أن الحجاج جلدة ما بين عينيه، أما أنا فأقول أنه جلدة وجهي كله. ميراث الحجاج بنى الحجاج واسط، و سير الفتوح لفتح المشرق، أمر بتنقيط المصحف، خطط الدولة، و حفظ أركانها قامعاً كل الفتن. غير أن الحجاج خلف أيضاً ميراثاً من الظلم و سفك الدماء لم يسبق له مثيل. و يراه الباحثون في التاريخ السياسي نموذجاً للطاغية الظالم سفاك الدماء، و يرى المؤرخون في هذا أنه كان يتشبه بـ زياد بن أبيه في حزمه، فأبار و أهلك. مذهبه في الحكم كان الحجاج يرى بتكفير الخارج على السلطان، و طرده من الملة، و في ذلك قال لـ قطري بن الفجاءة في رسالة أرسلها له: "فإنك قد مرقت من الدين مروق السهم من الرمية" و قيل بعد موته أن رجلاً رفض الصلاة خلف إمامه، و قال ما أصلي خلف خارجي، فقال له أحد أئمة البصرة: إنما تصلي لله ليس له، و إنما كنا نصلي خلف الحروري الأزرقي. قال: و من ذاك؟ قال: الحجاج بن يوسف، فإنك إن خالفته سماك كافراً و أخرجك من الملة، فذاك مذهب الحرورية الأزارقة. و بالغ الحجاج في شأن الطاعة، و قمع همم الناس، و نفوسهم، و غاياتهم، فوافق الأمويين في أعمالهم، و أذهب بين الناس أن الخلافة اصطفاء من الله، فلا يجوز الخروج على السلطان، و أما من خرج فقد حل دمه، و سُمي كافراً. و شاع مذهب الحجاج في تكفير الخارج على السلطان بعده شيوعاً كبيراً، و كان قد ابتدأ قبله، لكنه ثبته. و ثبت فكرة الإصطفاء، و الحق الإلهي، و بالغ في تعظيم السلطان. الحجاج و أهل العراق و الشام العلاقة بين الحجاج و أهل العراق هي من أكثر العلاقات تعقيداً و طرافة، و من أكثرها ترويعاً في التاريخ الإسلامي، فالحجاج وُلي على العراق كارهاً لأهلها، و هُم له كارهون، و استمرت العلاقة بينهم كزواج كاثوليكي بالإجبار، لا يجوز فيه الطلاق، و لا أمل للفكاك منه إلا بموت أحد الزوجين. و كان الحجاج دائم السب لأهل العراق في خطبه، فكثيرة خطبه التي يذكر فيها أهل العراق بشكل سيئ، و التي يرى فيها العراقيون إساءة إلى اليوم. فدائماً كان يذكرهم: "يا أهل العراق، يا أهل الشقاق و النفاق...." إلى آخر خطبه، و التي يمعن فيها في ذكر صفاتهم: "فإنكم قد اضجعتم في مراقد الضلالة..." ، و غير ذلك من الخطب الكثيرة فيهم، كراهة منه لهم، و كراهة منه لهم. و من ذلك أنه لما أراد الحج استخلف ابنه محمد عليهم، و خطب فيهم أنه أوصى ولده بهم بغير وصية الرسول في الأنصار، أن يقبل من محسنهم و يتجاوز عن مسيئهم، فقد أوصاه ألا يقبل من محسنهم، و لا يتجاوز عن مسيئهم، و قال لهم: أعلم أنكم تقولون مقالة لا يمنعكم من إظهارها إلا خوفكم لي، لا أحسن الله لك الصحابة، و أرد عليكم: لا أحسن الله عليكم الخلافة. و أنهم شمتوا به يوم فُجع بولده محمد، و أخيه محمد في نفس اليوم، فخطب فيهم متوعداً إياهم. و من ذلك أنه مرض فشاع بين الناس موته، فخرج أهل العراق محتفلين بموته، غير أنه قام من مرضه ليخطب فيهم خطبة قال فيها: "و هل أرجو الخير كله إلا بعد الموت" أما أهل الشام فكانوا أكثر الناس محبة للحجاج، و أكثرهم نصرة له، و بكاء عليه بعد مماته، و قيل أنهم كانوا يقفون على قبره فيقولون رحم الله أبا محمد. و كان الحجاج محباً له، دائم الإشادة بخصالهم، و الرفع من مكانتهم، و كان كثير الاستنصار بهم، و معظم جيشه كان منهم، و كان رفيقاً بهم. وصف تاريخي كان الحجاج بن يوسف بليغاً فصيحاً، محباً للشعر كثير الاستشهاد به، تقياً، مُعظماً للقرآن و آياته، كريماً، شجاعاً، و له مقحمات عظام و أخبار مهولة. كان أخفش العينين، أضفعت بصره كثرة النظر في الدفاتر، كان يتزيا بزي الشطار، فيرجل شعره و يخضب أطرافه. و كان يصعد على المنبر فيتكلم بكلام الملائكة، و ينزل فيفعل فعل الشياطين. المراجع البداية و النهاية – ابن كثير مروج الذهب – المسعودي تاريخ الخلفاء – السيوطي العقد الفريد – ابن عبد ربه دائرة المعارف الإسلامية و مراجعأخرىمتنوعة ... منقول . . التعديل الأخير تم بواسطة فواز أبوخالد ; 12-29-2006 الساعة 12:49 AM |
12-29-2006, 02:04 AM | #2 |
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: في منتدى الويلان
المشاركات: 7,923
معدل تقييم المستوى: 380 |
رد: الحجـاج بن يوسـف ........؟
[align=center]الحجاج ومن لا يعرف الحجاج بن يوسف الثقفي الذي من اشهر اقواله:
"اني ارى رؤسا قد اينعت وحان قطافها" القناص نقل رائع ومتميز[/align]
__________________
و*17 |
12-31-2006, 02:27 AM | #3 |
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 1,766
معدل تقييم المستوى: 261 |
رد: الحجـاج بن يوسـف ........؟
[align=center]
ابو خالد شكرا لك عزيزي تقبل مني اجمل تحية[/align] |
12-31-2006, 04:07 AM | #4 |
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 196
معدل تقييم المستوى: 226 |
رد: الحجـاج بن يوسـف ........؟
[align=center]يا وجع العروبه الذي بات سمه ..حتى لأبجديتنا
القناص. .شرف لعيوني ان تقرءه هنا دام تميزك اخي الفاضل [/align]
__________________
ذاكرة ...معروضة للبيع..!!
. . . |
01-01-2007, 12:03 AM | #5 |
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 5,685
معدل تقييم المستوى: 339 |
رد: الحجـاج بن يوسـف ........؟
..... .... من العايدين الفايزين لجميع
الأعضاء وضيوف المنتدى ,,,,,, ,,,,,,, |
01-01-2007, 06:43 PM | #6 |
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 5,685
معدل تقييم المستوى: 339 |
رد: الحجـاج بن يوسـف ........؟
هكذا هم أهل العراق ....
...... لا يصلح لهم اٍلا مثل الحجاج أو أبو عدي رحمه الله .... .................... |
01-04-2007, 06:24 PM | #7 |
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 5,685
معدل تقييم المستوى: 339 |
رد: الحجـاج بن يوسـف ........؟
فدا عنزه ..... شكرا لمشاركتك ..
........... |
06-19-2011, 01:22 PM | #8 |
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 5,685
معدل تقييم المستوى: 339 |
رد: الحجـاج بن يوسـف ........؟
|
06-19-2011, 03:25 PM | #9 |
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 8,059
معدل تقييم المستوى: 331 |
رد: الحجـاج بن يوسـف ........؟
الله يعطيك العافيه
اخوي فوازابوخالد على الموضوع ودمت بود
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|