لـ ((عاطفة الأمومة)) حدود !

يعتقد الكثير منا أن عاطفة الأمومة لا توازيها أي عاطفة إنسانية، فهي العاطفة الوحيدة المجردة من المصلحة والمنفعة، فالعلاقة بين الأم وأبناءها علاقة قوية ومتينة تضحي الأم من أجلهم وتحميهم وتحترق لإسعادهم، فإذا مرض أحد أبناءها لم تذق طعم النوم من قلقها على صحته، وتبكي لشعوره بالألم، وتتمنى لو كانت مكانه.

لكن أحد الدراسات الغربية الشهيرة أثبتت علمياً بأن عاطفة الأمومة هراء وأن لا وجود لها، وأن الأم تفضل مصلحتها على مصلحة أبناءها خاصة إذا إرتبط الأمر بحياة الأم.

أجريت التجربة في ألمانيا في عهد النازية من قبل علماء نفس ألمان وكانت التجربة على عينه من النساء حديثات الولادة مع أطفالهن الرضع، وهدف الدراسة التجريبية إثبات أو نفي وجود دافع الأمومة بالدليل العلمي القاطع، وتتلخص التجربة بالآتي:

أُحضرت عشرون إمرأة يهودية مع أطفالهن الرضع من زنزانة النساء، وأجبرن على خلع ملابسهن و أحذيتهن بالخارج، وحمل أطفالهن الرضع بأيديهن، وأدخلوهن في قاعة خالية من المقاعد محكمة الإغلاق، وأرضيتها عبارة عن صفيح معدني مرتبط بجهاز تحكم كهربائي بدرجة حرارة الصفيح، ويقف العلماء خلف نافذة زجاجية عازلة تسمح بالرؤية من إتجاه واحد في غرفة التحكم. وقفت الأمهات حافيات وبأيديهن أطفالهن الرضع بالقاعة المغلقة، فقام العلماء بزيادة درجة سخونة الأرضية بالتدريج، فكانت النساء تتحمل في البداية، فزاد العلماء درجة الحرارة فكانت الأمهات يرفعن قدم ويتركن الأخرى ويبادلن، فتم زيادة السخونة لدرجة أن الصفيح إحمرّ فلم تستطع الأمهات تحمل تلك الحرارة الهائلة فألقت كل واحده برضيعها تحت قدمها ووقفت فوقه لتقي قدميها من الحرق، والنتيجه موت الأطفال الرضع حرقاً ونجاة أمهاتهم.

وبعد تلك التجربة تيقن العلماء أن ليس هناك شيء أسمه عاطفة أمومة!

ولكن أنا أرى أن عاطفة الأمومة موجودة ولكن إلى حد معين ..

فماذا ترون أنتم؟


فارس عنزة

[align=center]اخي فارس عنزه انا بصراحه فقدت والدتي وانا صغير جدا ولكن من عاش مع امه يجد انها ملاذ آمن

وهناك تفاوت في نظري بدرجة هذه العاطفه وفعلا هناك الكثير من الأمهات من فضلت مصلحتها على مصلحة ابناءا واذا فتشنا حولنا في مجتمعنا الصغير نجد امثله كثيره فكثير من الأمهات عندما تترمل ويكون لها ابناء صغار تتركهم وتتزوج وهذا الزواج غير مجبره عليه كما فعل بنساء التجربه اللواتي قد لايلامن على ذلك لأن النار صعب تحملها سواء من الأم او من الأب ولكن اقول اذا لم يكن للأم عاطفه تجاها ابنائها فليس هناك ماهو افضل منها [/align]

أخي الكريم رمضان

رحم الله الوالده وتغمدها بواسع رحمته وأسكنها في رياض جناته...


كما تفضلت فإن بعض النساء لا يستحقن أن يكن أمهات، فالتي تتزوج

وأبناءها صغار لا زالوا في حاجتها فإنها بذلك غلبت مصلحتها على مصلحة أبناءها

ونحن لا نملك أن نصادر منها حقها الشرعي بالزواج ولكن من واجباتها الشرعية أيضاً

تربية أبناءها دون تقصير، وبإستطاعتها تأجيل أمر الزواج حتى يميّزوا

وهناك من الأمهات من تلقي بحمل تربية الأبناء على عاتق الخادمة وتتفرغ للزيارات

والدعوات، بينما الإبن أو البنت في حضانة خادمة تغلبت على أمومتها و تركت أبناءها في دولتها

فماذا نتوقع منها مع أبناء الناس الآخرين؟

عاطفة الأمومة موجودة إلى حد معين بعده تغلّب الأم مصلحتها الذاتية على مصلحة إبنها

أما قصص الأم التي خيروها بين قتلها أو قتل طفلها فإختارت التضحية فهذه أقرب ما تكون للأساطير منها للحقيقة!


فارس عنزة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان العنزي

[align=center] ولكن اقول اذا لم يكن للأم عاطفه تجاها ابنائها فليس هناك ماهو افضل منها [/align]

[align=center][all1=FFFF66]تبقى عاطفة الأمومه هي الأقوى على سائر المشاعر الانسانيه ..وأكثرها صدقاً....

وكذلك تبقى الأم هي المعطي بلا حدود هي من يفني حياته من أجل الأبناء ( دون انتظار للجزاء )

فارس عنزة الف شكر لك وتقبل تحياتي لشخصك الكريم ....
[/all1][/align]

الأخت الكريمة شـمـوخ

أشكركِ على تفضلكِ بالقراءة والرد

لك كل الإحترام والتقدير


فارس عنزة

[align=center]دراسه جائره ليس بها رحمه.

وليست مقياس على حجم هذه العاطفه النبيله او نفيها

مع ان هذه العاطفه تتفاوت من أم لاخرى حسب العمر والدين والثقافه وغيرها من الامور والظروف التي تحيط هذه الأم.

شكرا اخي على ايراد هذه الدراسه التي أقرأها للمره الأولى

تقبل تحياتي[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة daimon

[align=center]دراسه جائره ليس بها رحمه.

وليست مقياس على حجم هذه العاطفه النبيله او نفيها

مع ان هذه العاطفه تتفاوت من أم لاخرى حسب العمر والدين والثقافه وغيرها من الامور والظروف التي تحيط هذه الأم.

شكرا اخي على ايراد هذه الدراسه التي أقرأها للمره الأولى

تقبل تحياتي[/align]

[align=center]


فدا عنزة


شكرا لك


دراسة عقيمة نوعا ما

واجريت على من خلقن للذة والشهوة الفطرية


فلا ضير فيما يفعلن


تقبل مني اجمل تحية[/align]

[align=center]الرحمة منزله من الرحمن سبحانه وتعالى

كيف لا وهو سمى نفسه الرؤف الرحيم

فالرحمه والشفقه تقتلك أحياناً على طفل يتعذب وأنت لاتعرفه

فكيف إذا كان هذا الطفل طفلك .

فأنت بموضوعك أخوي فارس ذكرت بأن نساء يقين انفسهن الحراره

بوضع أطفالهن تحت أقدامهن . اضف على ذلك بأنهن ( يهوديات )

أنا بنظري هؤلاء ليس بقلوبهن ذرة عاطفه ولارحمه ولاشفقه ولاشعور بالأمومه

وهذا ليس بمقياس لعاطفة الأمومه .

لايوجد أسمى وأرقى من عاطفة الأمومه ولايوجد أرحم من الأم لأبنائها

أترك اليهوديات وخذ مقياساً لعاطفة الأمومه لدى بعض الحيوانات

سترى ان الله نزل الرحمة حتى بقلوب الحيوانات والبهائهم على صغارها

فهي أرحم بكثير من تلك اليهوديات .

تحياتي لك أخوي فارس على هذا الموضوع[/align]