المالكي والتخبط في الخطب السياسية

[align=center]المالكي والتخبط في الخطب السياسية

في تصريح صحفي لمالكي قم توعد وهدد بقطع العلاقات مع الدول التي تنتقد تنفيذ حكم الأعدام في الشهيد صدام حسين

ولا نعلم من الذي يحتاج الى علاقات جيده مع الأخر هو او الدول العربيه خصوصا المجاوره مع العراق ولكن لسببين اعزي هذا التخبط الأول لعدم استواءه سياسيا لذلك لايفقه في ادارة الأزمات السياسيه ثانيا لأعتماده على متناقضين الأول النظام الأيراني والثاني القوه الأمريكية الغاشمه فهو بهذين المتناقضين يتوقع انه يمتلك قوه خارقه ويعتبر الأساطيل الأمريكه التي تجوب المحيطات وتقترب رويدا رويدا من منطقة الخليج انها اساطيله وتحت امرته ولايعلم انها تتجه لتأديب مرجعه وناسج عمامته وهنا سيحتار المالكي مع اي المتناقضين سيكون مصيره .

واذا عبثا اعتقدنا ان هناك حكومات تخاف من تهديد المالكي فهل يستطيع تسكيت الشعوب العربيه الغاضبه من هذا التصرف الأرعن الا يعلم المالكي ان هذه الحكومات التي نددت واستنكرت فعلته الشنعاء اصدرت هذه البيانات لمصالحة شعوبها لعلمها ان الشعوب العربية ترفض هذا التصرف بل تضغط على حكوماتها لمنعه ولأنها عاجزه عن منع تنفيذ هذا الحكم الجائر والغير شرعي لكون من يملك قرار التنفيذ اشخاص معادين لكل من هو حولهم ومعادين ايضا للأنسانيه وقلوبهم مشبعه بالغل والحقد اختارتهم امريكا ليكونوا اداة تنفيذ لمآربها

ولكن ليعلم المالكي ان هذا التصرف سيوحد الصفوف وسيجعل كل الشعوب العربيه مع الفريق المضاد له وسيكون للوطنيين كلمتهم وسيجدون كل دعم ومؤازره .

والسؤال البسيط للمالكي لو ان هذه الدوله واقصد بالذات الدول المجاوره له لم تساعده على منع المتسللين للعراق فهل يستطيع هو منعهم ....؟؟ [/align]

شكراً لك رمضان العنزي على المقال الهادف ،،

يتصور المالكي أنه رئيس للولايات المتحدة عندما يصرّح بتصريحات أكبر من حجمه وحجم دولة ممزقة يجب أن تحسن علاقاتها حتى مع جيبوتي ...


فارس عنزة