ô بحثاً عن أرض صلبة ô

[align=center]بحثاً عن أرض صلبة


لتلك الصديقة التي عرفتها من راسلتها ولم ألقها بعد ..

كتبت . كتبت وكأني أكتب لكل النساء اللاتي اعرف بعضهن ولا أعرف أكثرهن ،
لكن القصص تتشابه ..
امرأة لديها عقل ولديها أجنحة تشرعها من أجل الطيران ،
لكن المجتمع والرجل الذي تحب لا يرغبان في أكثر من زوجة وأم
قبل أن أخوض في منطقة (( مغامرة الوعي الجريئة)) كما أسمتها صديقتي الشابة ،
كان علي بالبداية أن أعلق على فكرة الرجل (( السند )) التي تحطمت على صخرة الأنا ا لذ كورية .
قلت لها هكذا نتربى جميعاً . نكبر لنؤمن أن الأمان والسند يساوي رجلاً .
هذا إضافة إلى أن الرغبة في الارتكان إلى رجل هي احتياج طبيعي .
الخطر فقط يكمن في أن نعتقد أن شخصاً ما هو السند الأساسي والوحيد ونضع في المراتب الدنيا (( الذات )) كيف تكون الذات مرتكنا وحائطاً للأمان
هذا هو حال التحدي الأكبر .
تصبح الذات سنداً عندما نبدأ رحلة استكشافها كفارة مجهولة .
وهي رحلة ممتعة على رغم ألمها وزاخرة بالمفاجآت .
كل ما تلمسنا منطقة داخلنا من خلا ل تأمل ما يمر علينا من تجارب وإعمال العقل فيها ،
عرفنا مناطق قوة فينا وأمسكنا بمناطق ضعف . نرعى مناطق القوة كنبات صغيرة
هشة بحاجة إلى ماء وهواء وأشعة شمس كي تكبر وتظللنا وقت الأزمات .
أما عن مناطق الضعف فنحن نواجهها ، نعترف بوجودها ونحاول تقويتها .
كم كنت أود لو أننا ، كنساء ، نتربى لنؤمن منذو الصغر بإننا قويات كم تمنيت أن يعلمونا ونحن أطفال ،
أن المرأة هذا الرحم القوي الحاضن للحياة هي أيضاً رحم بالمعنى الا ستعاري ،
هي رحم يحتضن العالم ويلد أفكار وفنوناً وإبداعاً يومياً .

تقول صديقتي إنها على يقين من أنها تملك أدوات الرحلة ,
لكنني لا أوافقها ، لدينا جميعاً الأدوات . نحن فقط لم نكبر ومعنا الثقة في قدراتنا .
وفي هذه الحالة تحديداً فإن صاحبة الحكاية تمتلك الكثير لكنها لم ترى بعد ..
أول الأدوات كانت رفضها أن تهان ، وأن تقلل من قيمتها من نفسها
رفضها أن تلعب دور التلميذة فقط !..
لا عيب أبداً أن تتعلم من بعضنا بعض لكن بشكل متبادل وقائم على اعتراف
كل منا بقيمة الآخر .
ثاني أدوات الرحلة هي السؤال في رسالتها الأولى لي صرحت أنها قد بدأت تتساءل
(( من أنا )) و ( ماذا أريد من حياتي والآخرين )
الشيء المثير للدهشة كما أخبرتها أنها تظن أنها أضعف من اتخاذ قرار ببدء الرحلة .
بينما لديها من الوعي ما مكنها من إدراك أن الورم الحميد الذي أصابها ما هو إلا رسالة شديدة اللهجة من جسدها أليها .
لقد فهمت أنها صفعة تبغي إفاقتها : لأنها فرطت في دموعها وقلبها وبعد أن تركت
ذاك الرجل شعرت بالمهانة والانكسار .
(( أن كنت ترين نفسك بهذا الضعف فلتتذوقي معنى الضعف الحقيقي إذاً ))
هكذا قال جسدها .
كتبت لها
( ابدئي الرحلة . هدف الرحلة هو البحث عن الأمان في الداخل وليس في الخارج .
هدف الرحلة هو فهم الذات وفهم العالم بالشكل الذي لا يجعلنا ننكسر بسبب خذلان
الآخر لنا ،
هدف الرحلة هو أن نعي الهدف الذي خلقنا من أجله كي نبدأ في الخطو نحوه . وعلى الرغم من ألمها فهناك المتعة وهل سيكون ألم الرحلة أكبر من حالة أشبه بالغياب . غياب يدفعك للتعليق بكومة قش في محيط هادر اسمه الحياة .
هناك جزيرة .. أرض صلبة في انتظارك . إنها بعيدة بعض الشيء إلا أن هذه
الجزيرة هي أنتي . ستقابلين في الطريق أشواكاً وجروحاً .
ستنزفين مع فيض المعرفة .
إلا أن منتهى الرحلة هي أرض صلبة اسمها
( الذات ) وليس مجرد كومة قش )) .

بقلم
د / سحر الموجي


هي أيضاً رساله مني لصديقتي ؟


[/align]

[all1=FF0000]لا عيب أبداً أن تتعلم من بعضنا بعض لكن بشكل متبادل وقائم على اعتراف
كل منا بقيمة الآخر

يالله حسن الخاتمه هذا الذي اقدر اقوله 00
والف شكر على مثل هذه المواضيع القيمه والمفيده 0

ننتظر جديدك اختي بنت ابوهااا[/all1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصان الرجلية

[all1=FF0000]لا عيب أبداً أن تتعلم من بعضنا بعض لكن بشكل متبادل وقائم على اعتراف
كل منا بقيمة الآخر

يالله حسن الخاتمه هذا الذي اقدر اقوله 00
والف شكر على مثل هذه المواضيع القيمه والمفيده 0

ننتظر جديدك اختي بنت ابوهااا[/all1]

[align=center]

تسجيل حضور وقراءة


لاتعليق

شكرا بنت ابوك وقواك الله[/align]

[align=center]أول أهداف الرحله هو الإرتكاز على نقطة الأمان الداخلي والسلام النفسي ؛ ومن بعده فهم مكنونات الذات والتصالح معها؛ومن ثم هدفنا في هذه الحياة والسبيل لتحقيقه والسير بخطى ثابته لتحقيق أول خطوات النجاح.


عزيزتي :

الحروف هنا ناطقه تعني كل من يقرأها ؛ فنحن قسمان أمام الأزمات النفسيه أو الصحيه

فمنا من تقويه هذه الأزمات ومنا من تكسره للأبد .

شكراا على هذه لإستراحه المميزه.

لاعدمنا تواجدك المثمر

تحياتي يالغاليه[/align]

[align=center]هلا وغلا أخوي حصان الرجليه
العفو أخوي
كل الشكر لك على المرور

تقبل تحياتي


[/align]

[align=center]هلا وغلا أخوي فارس
العفو أخوي
كل الشكر لك على المرور

تقبل تحياتي


[/align]

[align=center]هلا وغلا أخوي فيصل
العفو أخوي
كل الشكر لك على المرور

تقبل تحياتي


[/align]

[align=center]هلا وغلا حبيبتي دايمون
العفو يالغلا وأهم شيء أنها كانت استراحه مع الذات أولاً !
كل الشكر لك على المرور

تقبلي حبي


[/align]

[align=center]هل تدرين أختي بنت أبوها ان كثيرون يمضون حياتهم بحثين عن ذاتهم ,
تلك الدفينه فى اعماقهم , يبحثون عنها حتى يصيبهم الاعياء و ينهاروا امام قوى العالم المعاكسه فتتفتت ارادتهم الفولاذيه – كما يعتقدونها – امام مخالب التيارات القاسيه .
و منهم من يبحثون عن ذاتهم فيضلوا الطريق داخل اعماق نفوسهم المتشابكه ,
فيكفوا عن التنقيب معتقدين انهم غاصوا فى اعماقهم حتى كادوا يغرقون
و فى الحقيقة تجدهم مازالوا يسبحون على شط اعماقهم السطحيه
هل تدرين ان قليلون هم الذين يعطون ذاتهم حريتها ,
وقليلون من يعرفون ان نفوسهم منارة و ان الله قد وضع فيهم من العيوب و المواهب ما يجعلهم فرداء على الارض,
وقليلون من يتركون ذاتهم لكى تكتشف الذات نفسها بنفسها ,
فتطفو على سطح اعماقهم التى لا اخر لها متعديه كل العوائق[/align]